إيليت شاكيد: إقامة دولة فلسطينية ليس محل نقاش

أشارت وزيرة الداخلية الإسرائيلية إيليت شاكيد، أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينيت أو يائير لابيد حين يتولى السلطة لن تناقش إقامة دولة فلسطينية.

 

وأضافت شاكيد في لقاء مع صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية، أن هناك إجماعا بين أحزاب اليمين واليسار على عدم معالجة أي قضية قد تسبب شرخا داخليا، مشيرة إلى قضية الصراع مع الفلسطينيين.

وقالت شاكيد بهذا الخصوص: "نحن نؤمن بالسلام الاقتصادي لتحسين حياة الفلسطينيين وإقامة مناطق صناعية مشتركة. لكن بالتأكيد ليس دولة بجيش".

 

إقرأ أيضا: بينيت يجدد رفضه إقامة دولة فلسطينية ولقاء عباس 

وأعربت وزيرة الداخلية الإسرائيلية عن رفضها القاطع لفكرة حل الدولتين، مشيرة إلى أن إسرائيل تعلمت دروسا لا تقدر بثمن من صراعاتها السابقة.

وقالت في هذا السياق: "لقد عرفنا بأنفسنا أن كل منطقة ننسحب منها ستظهر منظمة إرهابية".

 

وزعمت شاكيد أن "للشعب اليهودي حقا تاريخيا وقانونيا في هذه الأرض" في إشارة إلى أراضي الضفة الغربية، رافضة وصف المستوطنات غير الشرعية.

وصرحت شاكيد أن عباس ليس شريكا لأي صفقة سلام حقيقية، متهمة إياه بأنه لم يجر الانتخابات لأنه يخشى أن يخسر أمام حماس.

 

وفي وقت سابق أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، مجددا رفضه إقامة دولة فلسطينية أو لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. 

 

وعرفت شاكيد بتصريحاتها العنصرية تجاه الفلسطينيين، حيث وصفت شاكيد الفلسطينيين بأنهم "إرهابيون" داعية إلى ذبح الأمهات الفلسطينيات لأنهن ينجبن مقاتلين وصفتهم بـ"الثعابين".

 

ورفضت شاكيد لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث نشرت على صفحتها الخاصة على تويتر قائلة: "لن ألتقي أحد منكري المحرقة -بالإشارة إلى محمود عباس- الذي يقاضي جيش الاحتلال في محكمة العدل الدولية في لاهاي، ويدفع لقتلة اليهود. ليلة سعيدة".