هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت الولايات المتحدة، الجمعة، إنها مهدت الطريق لتدفق المساعدات إلى أفغانستان على الرغم من العقوبات الأمريكية على طالبان، التي سيطرت على البلاد الشهر الماضي.
وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية، أنها أصدرت تراخيص عامة وسط مخاوف من أن الإجراءات العقابية التي تتخذها واشنطن قد تؤدي إلى تفاقم أزمة إنسانية.
وقالت الوزارة إنها أصدرت ترخيصين عامين، أحدهما يسمح للحكومة الأمريكية والمنظمات غير الحكومية وبعض المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، بالدخول في معاملات مع طالبان أو شبكة حقاني- وكلاهما يخضعان للعقوبات - لتقديم المساعدة الإنسانية.
ويسمح الترخيص الثاني ببعض المعاملات المتعلقة بتصدير وإعادة تصدير المواد الغذائية والأدوية وغيرها من الأصناف.
اقرأ أيضا: شكوك باستحواذ طالبان على أسلحة أمريكية بـ80 مليار دولار
وقالت أندريا جاكي، مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية، في البيان إن "وزارة الخزانة ملتزمة بتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية لشعب أفغانستان والأنشطة الأخرى التي تدعم احتياجاته الإنسانية الأساسية".
وكانت الأمم المتحدة قالت، إنه في بداية العام، يحتاج أكثر من 18 مليون شخص إلى المساعدة وسط الجفاف الثاني خلال أربع سنوات.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأسبوع الماضي إن أفغانستان "على شفا كارثة إنسانية مأساوية" وقرر إشراك طالبان من أجل مساعدة شعب البلاد.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قالت إنها ملتزمة بالسماح بمواصلة العمل الإنساني في أفغانستان على الرغم من تصنيف واشنطن لطالبان كمجموعة إرهابية عالمية.