سياسة عربية

نجاة زعيم قبلي من الاغتيال شرق اليمن.. واتهامات للحوثي

الشبواني كان عائدا من السعودية حين انفجرت بموكبه عبوة ناسفة- عربي21
الشبواني كان عائدا من السعودية حين انفجرت بموكبه عبوة ناسفة- عربي21

نجا زعيم قبلي في اليمن، الخميس، من محاولة اغتيال استهدفته أثناء عودته إلى محافظة مأرب، (شمال شرق) قادما من السعودية.


وأفادت مصادر يمنية بأن علي حسن بن غريب الشبواني، أحد أبرز زعماء قبيلة عبيدة بمأرب، نجا من محاولة اغتيال إثر انفجار سيارة مفخخة استهدفت موكبه في الطريق الرابط بين مدينة مأرب ومحافظتي شبوة وحضرموت، شرقي البلاد.


وقالت في تصريحات منفصلة لـ"عربي21" إن الشيخ بن غريب، القيادي في المقاومة ضد الحوثيين، في صحة، ولم يصب في الانفجار، رغم تضرر إحدى السيارات التابعة له فيه.


فيما أكد الشيخ بن غريب، في تسجيل صوتي، وصل "عربي21" نسخة منه، نجاته من الاغتيال بعد انفجار سيارة مفخخة قبل وصوله إلى مدينة مأرب قادما من الأراضي السعودية.


وأشار إلى أنه "لم يصب بأي أذى".

 

اقرأ أيضا: التحالف يدمر صاروخا باليستيا وطائرات مسيرة أطلقها الحوثي

وفيما لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أن مصادر في المقاومة وجهت أصابع الاتهام لخلايا تابعة للحوثيين بالتورط في العملية الفاشلة.


ويعتبر "ابن غريب" واحدا من الزعامات القبلية في "وادي عبيدة" المحاذية لحقول النفط، التي لعبت دورا بارزا في قتال الحوثيين منذ العام 2015.


وسبق أن نجا الزعيم القبلي "بن غريب" من عمليات استهداف نفذها الحوثيون على منزله في وادي عبيدة، شرق مدينة مأرب، آخرها هجوم صاروخي استهدف منزله في حزيران/ يونيو الماضي، شمال المدينة الغنية بالنفط.  


وفي العام 2020، تعرض منزل "بن غريب" في منطقة آل شبوان لهجوم صاروخي مماثل من قبل الحوثيين، في محاولة لاغتياله، لكنها فشلت. 

 

مقتل شخص في احتجاجات

 

على صعيد آخر، قتل شخص إثر طلق ناري أصابه مساء الخميس، في وقفة احتجاجية بمدينة الشحر بمحافظة حضرموت شرقي اليمن.


وأفادت مصادر محلية لمراسل الأناضول، أن "محتجين نفذوا وقفة احتجاجية أمام معسكر العليي بمدينة الشحر، مطالبين بالإفراج عن معتقلين على خلفية الاحتجاجات المنددة بتردي الأوضاع المعيشية".


وحسب نفس المصادر فقد "فرقت قوات الأمن المحتجين أمام بوابة المعسكر"، وأن "طلقا ناريا مجهولا أصاب الشاب في كتفه توفي على إثره".

التعليقات (0)