هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، الخميس، إن حصار مرفأي السدرة وراس لانوف النفطيين انتهى، وعادت عمليات التصدير إلى طبيعتها.
وكان محتجون في هذين المرفأين ومرفأ الحريقة يمنعون الصادرات منذ الأسبوع الماضي، ويطالبون بوظائف للسكان المحليين.
وقالت المؤسسة الوطنية الأربعاء، إن العمليات استؤنفت أيضا في الحريقة.
وذكر بيان أن رئيس مجلس إدارة المؤسسة مصطفى صنع الله أجرى محادثات مع أعيان محليين ساعدوا في إنهاء الاحتجاجات.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط على "تفهم المؤسسة لمطالب الشباب وحرصها على توفير فرص العمل المناسبة لهم ولغيرهم، وتقدّم بالشكر الجزيل لكبار أعيان وحكماء المنطقة على استجابتهم السريعة لإنهاء الاعتصام وتفهمهم لظروف العمل الصعبة التي يمر بها قطاع النفط، وانحيازهم للوطن وحرصهم على تغليب المصلحة العامة، والحفاظ على استمرار إنتاج وتصدير النفط دعما لاقتصاد الوطن".
اقرأ أيضا: إيقاف رئيس مؤسسة النفط الليبية عن العمل والتحقيق معه
وأغلق محتجون يقولون إنهم يريدون وظائف للسكان المحليين وتغييرات في قيادة المؤسسة الوطنية للنفط، الميناءين، الأسبوع الماضي.
وهددت المشكلات الأمنية في ليبيا، حيث أسفرت عملية سلام هشة عن تشكيل حكومة وحدة، بتقويض إنتاج النفط الذي تجاوز هذا العام الـ1.3 مليون برميل يوميا.
وفي العام الماضي، حاصرت قوات من شرق البلاد الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر -التي تسيطر على معظم مناطق إنتاج وتصدير النفط- المرافئ لأشهر عدة، وأوقفت إنتاج الخام الليبي بالكامل تقريبا.