سياسة دولية

إعلامي مصري أمام السيسي: احذفوا خانة الدين من الهوية

إبراهيم عيسى ـ أرشيفية
إبراهيم عيسى ـ أرشيفية
طالب الكاتب والإعلامي المصري إبراهيم عيسى، خلال جلسة حوارية بحضور رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، بحذف خانة الديانة من الهوية الشخصية للمصريين.

وقال عيسى: "خانة الديانة شيء حديث جدًا في مصر، فُرضت سنة 1956، لا أعتقد ونحن نتحدث عن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان أننا نبقي على خانة الديانة، المواطن يقف أمام الخدمة العامة والموظف والجهة الأمنية، لا علاقة للمسؤول ليعرف الديانة من عدمه".

واعتبر عيسى أن "تعزيز حرية المعتقد في مصر من شأنه مواجهة الفكر الإرهابي الذي يمكن أن يدمر الإنجازات التي تحققها بلاده"، على حد قوله.

واستنكر إصدار دار الإفتاء "فتاوى بشأن أسئلة الامتحانات، أمور واقعية ودنيوية، بنحاول ندخل الدين في كل شيء، هذا أمر يقودنا وكأنها محاولة لتديين الدولة وليس مدنية الدولة".

من جانبه، رد وزير العدل، عمر مروان، قائلا إنه ليس مهمًا وجود خانة الديانة في بطاقة الهوية الشخصية "لكن مهم يكون عندي إثبات رسمي للديانة، لأن أنا عندي حقوق ستترتب على هذه الديانة، في الزواج والطلاق والميراث".

وتساءل: "هتثبت إزاي أن هذا ديانته إيه عشان ترتب له حقوقه، ليس لدينا قانون واحد للأحوال الشخصية يسري على جميع المصريين".

 

 

التعليقات (6)
عبد الله
الإثنين، 13-09-2021 03:34 ص
كلام هذا البوق مناسب لما اورده السيسي في حديثه في التلفيزيون عن الهوية واضح ان السيسي لامانع عنده من ازالة الدين ليرضي اسياده في الغرب الذي لولاهم لما كان
هههه
الأحد، 12-09-2021 07:47 م
ستراتجية إيه يا بتاع إعلام الصرف الصحي و حقوق إيه و خانة إيه إنت حط نفسك في خانة ملط يعني من غير هدوم عاشن تبقى مسخرة في إلي رايح و إلي كاي ما إنت أصلاً .
احمد عبد اللطيف بابيه
الأحد، 12-09-2021 07:11 م
الله لاينور عليك يا ايها التنويري الخبيث غدا في قبرك ستسال عن دينك
هههه
الأحد، 12-09-2021 04:37 م
حين صدوره اعتبره النقاد أحد أهم أفلام حقبة السبعينيات ابتكاراً وأشدّها تعبيراً عن روح السينمائي الحقيقي المنحاز لخيار الطبيعة البكر وعقائد سكانها الأصليين بوجه فساد حضارة الرجل الأبيض ونفعيته المقيتة. في هذا الفيلم الذي يصوّر التضاد الحاد بين ثقافتين لهما مرجعيات مختلفة، يقول المخرج نيكولاس روغ (1928 ــ 2018) الكثير في مشاهده المتقنة وعبر كاميرته الحساسة التي لم تترك شاردة أو واردة من طبيعة وكائنات وصحارى القارة الإسترالية إلا وخلدتها في لقطات نادرة تحتفي بحياة البراري والغابات وإجمالاً بطفولة القارة البكر وعديد خيراتها التي أساء المواطنون الجُدّد التعامل معها ومع أصحابها من ذوي البشرة الداكنة. باختصار لقد افسدنا كل شيء من حولنا حتى أن جهاز الترانزستور الذي برفقتنا لم يعد ينقل لنا سوى أخبار لا قيمة لها عن تفاهة حياتنا الاستهلاكية، كل ذلك على خلفية ضياع فتاة شابة وأخيها الصغير في البراري بعد انتحار والدهم الجيولوجي وتعرفهم لاحقاً على شاب من السكان الأصليين يقود رحلتهم الطويلة نحو الخلاص والعودة الى حياة المدينة. في ربيع مراهقتها تجهل الفتاة بزيها المدرسي القصير كل شيء عن تفتحها الجسدي الراهن رغم حضور الذكورة البدائية ممثلة برفيق رحلتهم الودود، إذ أن طقوس الانتقال الى الرجولة في عقائد البدائيين تقتضي أن يمضي الشاب شهوراً متتالية هائماً في البرية، يكافح للبقاء على قيد الحياة بكل الوسائل الممكنة. لا لغة تواصل يمكن الإرتكان إليها للتفاهم غير لغة الجسد والإشارات والأصوات، لذا حين يعجز الشاب البدائي عن إيصال رسالة تودده الى الفتاة البيضاء يقوم بشنق نفسه على شجرة معمرة لن تعني شيئاً آخر غير الطبيعة (الأم المقدسة). استراتجية إيه يا بتاع إعلام الصرف الصحي و حقوق إيه و خانة إيه إنت حط نفسك في خانة ملط يعني من غير هدوم عاشن تبقى مسخرة في إلي رايح و إلي كاي ما إنت أصلاً مسخرة .
حنفي الغلبان
الأحد، 12-09-2021 10:57 ص
الحل سهل و المشكلة بسيطة . تبقى خانة الديانة موجودة بس لما يكون واحد زي ابراهيم عيسى (ماعندوش دين لا اسلامي و لا مسيحي و لا يهودي لأنه ملحد) من حقه يكتبولوه في الخانة يا إما "بلا" أو "ملحد" أو "بتاع كله" !!