هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في المغرب، أنها تتحمل كامل مسؤوليتها السياسية عن تدبيرها للمرحلة السابقة، وأن أعضاءها وفي مقدمتهم الأمين العام قدموا استقالتهم من الأمانة العامة مع استمرارها في تدبير شؤون الحزب.
ودعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المغربي، في بيان لها مساء اليوم، لعقد دورة استثائية للمجلس الوطني يوم السبت 18 أيلول (سبتمبر) الجاري، من أجل تقييم شامل للاستحقاقات الانتخابية واتخاذ القرارات المناسبة؛ كما دعت للتعجيل بعقد مؤتمر وطني استثنائي للحزب في أقرب وقت ممكن.
وأكدت الأمانة العامة أن النتائج المعلنة للانتخابات والتي حصل فيها الحزب على 12 مقعدا واحتل المرتبة الثامنة، هي "نتائج غير مفهومة وغير منطقية ولا تعكس حقيقة الخريطة السياسية بالمغرب ولا موقع الحزب ومكانته في المشهد السياسي وحصيلته في تدبير الشأن العام المحلي والحكومي والتجاوب الواسع للمواطنين مع الحزب خلال الحملة الانتخابية"، وفق البيان.