سياسة عربية

قوات حفتر تقول إن هجوما انتحاريا استهدف حاجزا لها بالجفرة

الحادث لم يسفر عن أية إصابات بين العناصر الأمنية بالبوابة
الحادث لم يسفر عن أية إصابات بين العناصر الأمنية بالبوابة

أعلنت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الأحد، أن حاجزاً أمنياً تنتشر فيه قواتها جنوب غرب البلاد، تعرض لهجوم بدون تسجيل خسائر بشرية.

وقال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم قوات حفتر عبر صفحته على "فيسبوك": "انتحاري داعشي من ذوي البشرة السمراء يهاجم بوابة (زلة) بسيارة مفخخة بدون خسائر بشرية".

وأضاف: "تم التصدي للإرهابي وإصابته بشكل بالغ، وتوفي بعد إسعافه للمستشفى".


ونشر المتحدث صوراً تظهر دمارا كبيرا طال الحاجز واحتراق عدد من العربات، إلى جانب صورة رجل أسمر البشرة يرتدي زياً تقليدياً وآثار الدماء على أجزاء متفرقة من جسده.

 

وأوردت قناة "فبراير" في صفحتها على "تويتر" لحظة القبض على المهاجم.

من جهتها أفادت فضائية "218" الليبية الخاصة، بوقوع تفجير انتحاري استهدف حاجزا أمنيا تتمركز به قوات تابعة للانقلابي خليفة حفتر في منطقة زلة.

وأوضحت الفضائية أن الحادث أسفر عن وقوع إصابات.

فيما أشار موقع "الساعة الإخباري" المقرب من حفتر، إلى أن "شخصا ذا بشرة سمراء قتل أثناء اشتباك مع عناصر الأمن عند بوابة منطقة زلة".

وقال إن "الحادث لم يسفر عن أي إصابات بين العناصر الأمنية بالبوابة، كما أنها لم تتأثر محطة الوقود التي تبعد 200 متر تقريبا عن البوابة"، دون ذكر تفاصيل أكثر.

وتعد "بوابة زلة" من أبرز الحواجز الأمنية في بلدية الجفرة التي تقع تحت سيطرة قوات حفتر جنوب غرب ليبيا، وتبعد حوالي 650 كلم جنوبي طرابلس.

وبلدة "زلة" واحدة من خمس واحات تتشكل منها منطقة الجفرة الصحراوية، وهي من أهم المناطق التي تضم عددا من حقول النفط الحيوية.

 


التعليقات (0)