سياسة عربية

أول أمين عام لحزب الله اللبناني يبارك للأفغان "انتصارهم"

الطفيلي للأفغان: نصركم مدرسة تُلهِم كل المسلمين والمستضعفين- تويتر
الطفيلي للأفغان: نصركم مدرسة تُلهِم كل المسلمين والمستضعفين- تويتر
بارك أول أمين عام لحزب الله اللبناني الشيخ صبحي الطفيلي للأفغان انتصارهم على أمريكا.

وقال الطفيلي في تغريدة على حسابه على "تويتر": "مبارك نصر أهلنا الأفغان على الطغيان الدولي كلِّه". مضيفا: "نصركم مدرسة تُلهِم كل المسلمين والمستضعفين".

وأكد الطفيلي أن الأفغان استطاعوا هزيمة الاتحاد السوفيياتي والولايات المتحدة الأمريكية، وقال: "بعد حرب لعشر سنين هزم المسلمون الأفغان القطب الشرقي لأعداء الشعوب السوفييت والاشتراكية الدولية". وتابع: "ثم بعد حرب لعشرين سنة هزموا القطب الغربي لقتلة الشعوب أمريكا والناتو والأتباع".

والطفيلي هو أحد مؤسسي حزب الله اللبناني عام 1982، وكان أول أمين عام للحزب في عام 1989، واستمر في منصبه حتى عام 1991، وبعدها أصبح معارضا للأمين العام حسن نصر الله، إلى أن تم فصله من الحزب عام 1998.

يذكر أن حزب الله لم يصدر أي تهنئة أو مباركة لحركة طالبان.
التعليقات (3)
سامر
الخميس، 19-08-2021 02:28 م
لا احد لا يمكنه الفرح بهزيمة امريكا وانتصار حركة اسلامية عليها ولكن يا شيخنا طالبان حركة هزمت امريكا نعم ولقد حققت انتصار كبير ولكن المبالغة بمدحها ليس من ضرورة لان طالبان لديها عداء مع شيعة للاسف افضل شيئ لتعبير عن الحاصل في افغانستان هو ما فعله السيد نصر الله حيث انه هاجم امريكا وعملائها ولكنه لم يذكر طالبان لا سلبا ولا ايجابا ولعله تكون هزيمة امريكا عبرة لعملائها في لبنان ويتوقفوا على تأمر على الشعب اللبناني وتجويعه فقط للضغط عليه للخضوع لثلاثي الشر امريكا والسعودية واسرائيل .
ابو امين الزمر
الخميس، 19-08-2021 10:08 ص
وقبلهم عزموا بريطانيا العظمى في عز مجدها
ناصحو أمتهم
الخميس، 19-08-2021 01:57 ص
بقطع النظر عمّا يمكن ان تقود إليه طالبان بلدها مستقبلا سلبا أو إيجابا؛ ليس بمسلم ولا من الذين يأمرون بالقسط من الناس من لا يفرح لانتصارها العظيم. المبدئية مفتاح النصر؛ اي الثبات على المرجعية العقدية والوضوح مع الجميع العدو قبل الصديق. فلا نامت أعين الجبناء ولا عزاء لمائعي الارادة في أمتنا من الملفقين أصحاب الأيادي المرتعشة التي لا تجيد إلا توقيع التنازلات. إن الدرس الطالباني المتكرر بالنسبة لكل التائقين إلى مشروع بديل للحضارة الإنسانية اكثر عدلا و رحمة من النظام الدنيوي (Secularist) الرأسمالي الربوي المفروض من الغرب على بقية الإنسانية هو أننا إذا اردنا نستطيع؛ وأن هذا النظام الظالم بكذبة القيم الكونية على مستوى الخطاب وبالقوة المادية القاهرة على مستوى الواقع ليس فقط قابلا للاختراق وإنما أهم من ذلك يمكن هزيمته وفتح الطريق امام شعوب الإنسانية لاختيار بدائل حضارية اكثر عدلا ورحمة تقوم على التبادل المتكافئ للقيم والأفكار والخدمات والسلع؛ أي التعارف الإنساني كما أراده لنا الخالق في الآية 13 من سورة الحجرات. كما أن الدرس الطالباني المتكرر الآخر بالنسبة لعبيد رأس النظام الدنيوي الغربي (أمريكا) من بني جلدتنا هو ان التفوق المعرفي والمادي التقني والاستخباري لهذا النظام الغربي ما فتأ يكرر الفشل تلو الفشل في كشف او حتى توقع حركية المجتمعات غير الغربية بل وحتى في كشف هجومات تمت فوق ترابه (تذكروا فقط فشل اليانكي وبقية القوى الغربية الرئيسية في توقّع ثورة شعوب ايران، الفشل في توقّع هجوم مانهاتن، الفشل في فهم تركيبة العراق وحقيقة ما يملك نظامه قبل القيام بغزو عبثي كارثي قدّم البلد هدية إلى نظام آيات طهران، الفشل في توقّع الانتفاضات الشعبية العربية التي اندلعت غرة محرم 1430...وأخيرا الفشل في توقع الانهيار البرقي للنظام الأفغاني العميل الذي صرفت عليه مئات مليارات الدولارات على امتداد 20 سنة). ولذا فمن اعتز بغير الله ذل.