ملفات وتقارير

جامعة إسرائيلية تستعد لاستقبال أول طالبة إماراتية

الطالبة الإماراتية ستدرس تخصص التمريض في جامعة حيفا العبرية
الطالبة الإماراتية ستدرس تخصص التمريض في جامعة حيفا العبرية
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن قرار ناشطة إماراتية معروفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي الالتحاق بجامعة حيفا العبرية، من أجل دراسة التمريض.

وذكر موقع "واينت" الإخباري، أن الإماراتية والناشطة الاجتماعية سمية المهيري، ستكون أول طالبة جامعية إماراتية تدرس في جامعة إسرائيلية "، وفق ما نقله موقع "i24" الإسرائيلي.

وأفاد بأن "جامعة حيفا تستعد في تشرين أول/ أكتوبر 2021، لاستقبال سمية المهيري (30 عاما) لدراسة التمريض بالجامعة".

وأوضح الموقع، أن "المهيري ستبدأ دراسة تخصص التمريض في كلية الرفاهية والصحة التابعة للجامعة، على مدار 4 سنوات، واتخذ قرار انضمامها للدراسة في الأكاديمية الإسرائيلية خلال زيارة قام بها رئيس جامعة حيفا بروفيسور رون روبين في شهر أيار/ مايو الماضي إلى الإمارات".

وعلق بروفيسور روبين على قرار المهيري: "إننا نتطلع إلى الترحيب بسمية، هذه علامة بارزة في إرساء السلام (التطبيع) الدافئ بين الطرفين".

وأضاف: "عندما كنت شريكا بإقامة حرم جامعة نيويورك في أبو ظبي قبل عشر سنوات، عرفت أنه سيأتي اليوم الذي سيدرس طلاب من الإمارات في إسرائيل، وأنا اعتقد أننا سنرى المزيد من الطلاب الذين سيأتون إلينا للحصول على تجربة دراسية فريدة من نوعها"، بحسب زعمه.

وأعلنت أبوظبي وتل أبيب، بمباركة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يوم الخميس 13 آب/ أغسطس 2020، في بيان رسمي، عن التوصل إلى "اتفاق سلام (تطبيع) إسرائيلي-إماراتي"، تتويجا لعلاقات سرية وثيقة، امتدت على مدى الأعوام السابقة.

ولاحقا، أعلنت مملكة البحرين عن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال بتاريخ 11 أيلول/ سبتمبر 2020، كما أعلنت السودان عن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال مساء الجمعة 23 تشرين الأول/ أكتوبر، وبتاريخ 10 كانون الأول/ ديسمبر 2020، أعلن عن التطبيع بين المغرب والاحتلال.

وتسبب إعلان تلك الدول عن التطبيع مع الاحتلال، وتوقيع الاتفاقيات في البيت الأبيض معه برعاية واشنطن، في حالة غضب شعبي ورسمي وفصائلي فلسطيني، وأدانت القوى والفصائل والسلطة هذه الخطوة، واعتبرت القيادة الفلسطينية اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية.

0
التعليقات (0)