هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تتجه الأنظار إلى قصر بعبدا، مع بدء الاستشارات النيابية لتسمية رئيس جديد للحكومة اللبنانية، عقب إعلان سعد الحريري اعتذاره بسبب خلاف مع رئيس الجمهورية.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن الاستشارات النيابية الملزمة، التي يجريها الرئيس اللبناني ميشال عون، في القصر الجمهوري، بدأت صباح اليوم، على أن تختتم عند الخامسة مساء بالتوقيت المحلي.
وتأتي الاستشارات النيابية، عقب اعتذار رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري عن تشكيل الحكومة بعد أكثر من 9 أشهر على تكليفه بالمهمة.
ومن الكتل النيابية التي أعلنت أنها ستسمي ميقاتي رئيسا للحكومة، كتلة "اللقاء الديمقراطي" القريبة من حزب "التقدمي الاشتراكي" (يترأسه وليد جنبلاط)، بالإضافةإلى "تيار المستقبل" (برئاسة الحريري) و"حركة أمل" (برئاسة رئيس البرلمان نبيه بري) و"المردة" (برئاسة سليمان فرنجية).
وفي وقت لاخق، أعلن رئيس كتلة حزب الله البرلمانية، تسمية نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة.
اقرأ أيضا: رئيس لبنان يعلن موعد الاستشارات لتسمية رئيس وزراء جديد
أما تكتل "الجمهورية القوية" الذي يمثل في البرلمان حزب "القوات اللبنانية" برئاسة سمير جعجع، فكان قد أعلن، أنه لن يسمي أحدا في الاستشارات النيابية.
وفور انتهاء الاستشارات النيابية، يجري الرئيس عون تشاورا مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وعلى إثره يتم استدعاء رئيس الوزراء المكلف الذي حاز على العدد الأكبر من أصوات النواب لتكليفه بتأليف الحكومة.
وأعلن الحريري، في تغريدة له في حسابه على "تويتر"، أنه سمى نجيب ميقاتي بعد مشاورات أجراها أمس في بيت الوسط (مقر إقامة الحريري).
والأحد، عقد رؤساء الحكومة السابقون فؤاد السنيورة وتمام سلام وسعد الحريري، وميقاتي ضمنهم، اجتماعا في بيت الوسط، وقرروا دعم تكليف الأخير لتشكيل الحكومة المقبلة، بحسب بيان تلوه أمام الصحفيين.
وميقاتي هو نائب حالي عن مدينة طرابلس، وسبق أن ترأس الحكومة في لبنان مرتين، الأولى عام 2005 والثانية عام 2011، ومعروف عنه أنه أتى إلى السياسة من قطاع رجال الأعمال.