سياسة عربية

وزير جيش الاحتلال يبحث مع عباس "بناء الثقة"

وكالة وفا أكدت الاتصال الهاتفي بين عباس وغانتس- جيتي
وكالة وفا أكدت الاتصال الهاتفي بين عباس وغانتس- جيتي

أجرى وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، اتصالا هاتفيا برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

 

ويعد هذا الاتصال هو الأول لوزير إسرائيلي في الحكومة الجديدة مع رئيس السلطة.

 

وقال غانتس في تغريدة عبر حسابه في "تويتر": "تحدثت مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وهنأته بمناسبة عيد الأضحى".

وأضاف: "تحدثنا عن الحاجة لتعزيز إجراءات بناء الثقة بين الجانبين، ما يحقق الأمن والرخاء الاقتصادي للمنطقة"، دون تفاصيل.

 

وقال مكتب غانتس في بيان صحفي: "المناقشة كانت إيجابية، وأشار الاثنان إلى ضرورة تعزيز خطوات بناء الثقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وهو ما سيعود بالنفع على الاقتصاد والأمن في المنطقة بأسرها".

 

اقرأ أيضا: اقتحام الأقصى بيوم عرفة.. واستنكار لأداء الصلوات التلمودية

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن عباس تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، ووزير الجيش بيني غانتس، دون إبداء أي تفاصيل أخرى.

 

ويأتي الاتصال الهاتفي بين الجانبين، في الوقت الذي يتعرض فيه المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات من المستوطنين.

التعليقات (4)
احمد
الثلاثاء، 20-07-2021 03:43 م
لن يحتاج اتصال لبناء الثقه لانه حذاء في ارجل الاسرائيليين سواء هو او السلطه الفلسطينيه
ابوعمر
الثلاثاء، 20-07-2021 03:36 م
أين الآدمية في (وجه)هذا الكائن المنتفخ أو المنفوخ زي البالون....
كريم
الثلاثاء، 20-07-2021 08:51 ص
الله يخزي هيك رئيس سلطة فضحنا امام الامة العربية والإسلامية... شخص غير منتخب ويرفض اي انتخابات لعلمه بأنه ساقط حتما من طرف الشعب الفلسطيني...
محمد غازى
الإثنين، 19-07-2021 10:16 م
إلى متى سيبقى هذا الدخيل، ممسكا بالقرار الفلسطينى والمتحكم بالمصير الفلسطينى. إيرانى بهائى، طردت عائلته من إيران، وإستقبلتها بريطانيا أثناء إنتدابها على فلسطين، وهناك ولد الولد الدخيل وأطلق عليه عباس ميرزا. طبعا قامت حكومة ألإنتداب بتحضيره لهذا اليوم ألأغبر ليكون رئيسا لما تبقى من فلسطين. قام بهندسة إتفاق العار فى أوسلو، والذى منح العدو ما لم يحلم به فى يوم من ألأيام. ألغى القرارات الدولية المتعلقة بفلسطين، كقرار التقسيم الذى منح الفلسطينيين حوالى 46% من أرض فلسطين، وقرار حق العودة، لكل فلسطينى هجر من فلسطين. أوسلو ألغت هذا وذاك وحددت فلسطين ب 22% فقط للفلسطينيين، وممنوع عودة أى فلسطينى لبلاده. هذا هو عباس اليوم، سمم عرفات، وبدأ بتنفيذ ما أوكل إليه ألقيام به، ويقوم به خير قيام. هل صدقتم أن عباس لا يمت بصلة لفلسطين، إلا أنه ولد فيها بمؤامرة بريطانية صهيونية. أنظروا إلى وجهه، هل ستجدون أى صفة من صفات العروبة والإسلام، إنه خنزير يمشى على رجلين. كل من حوله جعلهم طراطير له، أو بالأحرى خدم أو لنقل عبيد له ولأولاده وزوجته أم مازن.