هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انتقد الرئيس
التركي رجب طيب أردوغان الإثنين بشدة قراراً أصدرته محكمة العدل الأوروبية، الخميس،
اعتبرت فيه أن منع ارتداء الحجاب في مكان العمل ليس تمييزياً، متهماً إياها بعدم احترام
حرية الدين. فيما وصف رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أوغلو القرار بـ"الإسلاموفوبي".
واعتبرت محكمة
العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، في قرار أصدرته بناء على طعن تقدّمت به مسلمتان محجبتان
تعيشان في ألمانيا إحداهما موظفة في صيدلية والثانية ممرضة في دار حضانة، أنّ
"حظر ارتداء أي تعبير مرئي عن المعتقدات السياسية أو الفلسفية أو الدينية يمكن
تبريره برغبة صاحب العمل في أن يعكس صورة حياد تجاه العملاء أو يتجنب النزاعات الاجتماعية".
اقرأ أيضا: العدل الأوروبية تسمح لرب العمل بمنع العاملات من ارتداء الحجاب
وقال أردوغان
في مؤتمر صحفي في إسطنبول: "على محكمة العدل أن تغّير اسمها. هذه المسألة لا علاقة
لها من قريب أو بعيد بمحكمة العدل".
وأضاف:
"لا يمكن أن تكون هناك محكمة عدل لا تعرف معنى حرية الدين".
كما ندّدت وزارة
الخارجية التركية، الأحد، بشدة بقرار المحكمة الأوروبية، ووصفته بأنه "خطير"،
منبّهة إلى أنّه قد "يغذي الشعور بالكراهية تجاه الإسلام".
من جهته انتقد رئيس
الوزراء التركي السابق أحمد داوود أوغلو قرار المحكمة الأوروبية، واصفا إياه بأنه "يعكس العداء للإسلام بشكل لا لبس فيه".
وأضاف
في تغريدة على حسابه على "تويتر": "القرار الذي ينتهك حقوق الإنسان
هو في حكم اللا موجود وجدانياً وحقوقياً".
كما
وصف القرار بـ"الإسلاموفوبي"، راجيا "أن تعدل محكمة العدل الأوروبية
عن خطئها بأقصى سرعة".
وأمس انتقد متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، قرار محكمة العدل الأوروبية وقال إنه "ضربة أخرى لحقوق النساء المسلمات".إن قرار محكمة العدل الأوربيه بشأن الحجاب يعكس العداء للإسلام بشكل لا لبس فيه .
— Ahmet Davutoğlu (@A_Davutoglu_ar) July 18, 2021
إن هذا القرار الذي ينتهك حقوق الإنسان هو في حكم اللا موجود وجدانياً وحقوقياً .
أستنكر بشدة هذا القرار الإسلاموفوبي وأرجو أن تعدل محكمة العدل الأوربية عن خطئها بأقصى سرعة .