رياضة دولية

تقرير: FBI فشل بمتابعة اعتداءات جنسية لـ"طبيب الجمباز"

لاري نصار
لاري نصار

كشف تقرير المفتش العام لوزارة العدل الأمريكية، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي"، فشل في التحقيق بشكل صحيح في مزاعم اتهام الطبيب السابق لمنتخب الجمباز الأمريكي لاري نصار بالاعتداء جنسيا على اللاعبات.

وقال المفتش العام، في تقرير صدر الأربعاء ونقلت صحيفة واشنطن بوست مقتطفات منه، إن مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي قدموا إجابات مضللة أو كاذبة عند مواجهتهم بتلك الإخفاقات.

وتقول الصحيفة إن التقرير "اللاذع يرسم صورة مقلقة للوكالة الأولى لإنفاذ القانون في الولايات"، حيث يكشف تفاصيل ما يمكن أن يصبح إحدى أكثر حالات الاعتداء الجنسي المتسلسلة المروعة في التاريخ الأمريكي الحديث، وعدم متابعة الشهود الرئيسيين أو حتى إخطار وكالات إنفاذ القانون الأخرى بشأن الجرائم المحتملة التي تحدث في ولاياتها القضائية.

وأكد التقرير أنه وفقا لملفات المحكمة المدنية، أوقع نصار حوالي 70 ضحية بين امرأة وفتاة في الوقت الذي تم فيه إبلاغ مكتب التحقيقات الفيدرالي بالادعاءات لأول مرة، عندما اعتقله مسؤولو ولاية ميشيغان الأمريكية على أساس معلومات منفصلة.

وأدت القضية ضد نصار إلى فتح عدة تحقيقات في السبب وراء تقاعس اللجنة الأولمبية وجامعة ولاية ميشيغان، حيث كان يعمل نصار، عن التحقيق في شكاوى بشأنه تعود لسنوات.

وكان مسؤولون بارزون من اللجنة وولاية ميشيغان استقالوا مع تصاعد حدة الغضب من الفضيحة.

وكان نصار يقضي حكما بالسجن لإدانته باتهامات بشأن مواد إباحية متعلقة بالأطفال، كما أقر بالذنب في مجموعتين من الاتهامات بالتحرش في مقاطعتي إنغام وإيتون.

وفي شباط/فبراير 2018، أصدرت محكمة بولاية ميشيغان حكما بالسجن ما بين 40 و125 عاما إضافية على نصار لتحرشه بلاعبات جمباز، وذلك بعد أن صدر بحقه بالفعل حكم مدته 175 عاما.

ويوم المحاكمة، انفجر عدد من الضحايا في البكاء فيما كانت القاضية جانيس كانينغهام بمحكمة دائرة مقاطعة إيتون تتلو الحكم ضد نصار.

فيما علت وجه راتشيل دينهولاندر، أول امرأة تتحدث علنا عن مزاعم التحرش، ابتسامة واسعة وهي تضغط على يد زوجها.

وبعد اقتياد نصار للخارج وهو مقيد بالأصفاد تجمع عدد من الضحايا وعانقوا دينهولاندر ووجهوا الشكر لها.

 

التعليقات (0)