سياسة عربية

قوات حكومية تنهي تمردا في محافظة أبين جنوبي اليمن

قوات الجيش مسنودة بوحدات أمنية سيطرت على مديرية لودر بعد اشتباكات مع مجاميع مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي- تويتر
قوات الجيش مسنودة بوحدات أمنية سيطرت على مديرية لودر بعد اشتباكات مع مجاميع مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي- تويتر

اندلعت الجمعة، اشتباكات مسلحة بين قوات مشتركة من الجيش والأمن التابع للحكومة اليمنية، ومجاميع تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات في محافظة أبين، جنوبي البلاد.

وجاءت الاشتباكات بين الطرفين، بعد انتشار مليشيا "الحزام الأمني" في مديرية لودر، وسط أبين، ورفضها تسليم مبنى الشرطة في المنطقة، لقائدها الجديد المعين من وزير الداخلية اليمني، إبراهيم حيدان.

وبعد فشل وساطة قبلية في إنهاء التوتر ومنع تفجره عسكريا بين القوات الحكومية والمليشيا التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي، شهدت مديرية لودر الواقعة وسط محافظة أبين، اشتباكات دامت لساعات، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

وأفادت مصادر مطلعة بأن قوات الجيش مسنودة بوحدات أمنية، أحكمت سيطرتها على مديرية لودر، بعد اشتباكات مع مجاميع مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي.

وأضافت المصادر في تصريح لـ"عربي21"، أن قتلى وجرحى من الطرفين سقطوا خلال الاشتباكات التي دارت في مناطق مختلفة من مديرية لودر، منها سوق المنطقة وفي محيط المشفى العام في المديرية.  

وأشارت إلى أن القوات الحكومية استعادت السيطرة على مبنى مديرية الأمن في لودر، بعد طرد المسلحين التابعين للانتقالي، مؤكدة أن قائد شرطة أبين، دخل مبنى مديرية الأمن في لودر، بعد إنهاء سيطرة مسلحي الحزام الأمني عليه، وسط انتشار أمني وعسكري في مداخل المديرية ومخارجها.

وتسيطر القوات الحكومية على معظم مديريات محافظة أبين، التي تعد مسقط رأس الرئيس، عبدربه منصور هادي، باستثناء مدينة زنجبار، المركز الإداري للمحافظة، ومديرية خنفر، شرق زنجبار، حيث تنتشر فيها قوات تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.

 

التعليقات (0)