سياسة دولية

"رئيسي" يوضح لأمير قطر "عقيدة" السياسة الإقليمية لإيران

رئيسي اعتبر أن "الاستقرار وديمومة الأمن الجماعي" رهن بخفض تدخلات الأجانب في العلاقات الإقليمية إلى الصفر- عربي21
رئيسي اعتبر أن "الاستقرار وديمومة الأمن الجماعي" رهن بخفض تدخلات الأجانب في العلاقات الإقليمية إلى الصفر- عربي21

اعتبر الرئيس الإيراني المنتخب، إبراهيم رئيسي، في اتصال مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، أن "الأمن الجماعي" يشكل الجزء الأساس من "عقيدة السياسة الخارجية الإقليمية" للإدارة القادمة في طهران.

 

وخلال اتصال هاتفي جمعهما، مساء الجمعة، هنّأ أمير قطر الرئيس الإيراني الجديد، ووصف العلاقات بين البلدين بأنها متميزة، معربا عن أمله بأن تشهد المزيد من التطور، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

 

وأشار آل ثاني إلى أن الفترة الأخيرة من العلاقات شهدت تطورات وتقدما جيدا في العلاقات الثنائية، معتبرا أن تسارع أنشطة اللجنتين الاقتصاديتين للبلدين من الأمثلة على تنمية العلاقات بينهما.

 

وأشاد أمير قطر كذلك بموقف إيران "على مدى الأعوام الأربعة من الحصار على دولة قطر خاصة الدور المؤثر لرئيسي في هذا المجال بمنصب رئاسة السلطة القضائية".

 

اقرأ أيضا: ما حقيقة شائعة إهداء أمير قطر أغلى طائرة بالعالم لرئيسي؟


من جانبه قال رئيسي إن "الأواصر بين الشعبين الإيراني والقطري قوية وراسخة بحيث لم تؤثر عليها الهزات المختلفة".


واعتبر رئيسي أن "تعزيز العلاقات الثنائية في مرحلة الضغوط والحظر ضمانة لديمومة العلاقات بين البلدين".

كما اعتبر أن "عقيدة الأمن الجماعي" يمكنها أن تجلب "السلام والاستقرار" لدول المنطقة و"الهدوء والرخاء" للشعوب.

وقال رئيسي إن الأولوية الرئيسية للدبلوماسية الاقتصادية للحكومة الجديدة ستكون لدول الجوار، معتبرا أن التضافر بين "العلاقات السياسية" و"العلاقات الاقتصادية" بين إيران وقطر نموذج مناسب لتحقيق "التعاون الاقتصادي الإقليمي". 

وتابع بأن "الاستقرار وديمومة الأمن الجماعي" رهن بخفض تدخلات الأجانب في العلاقات الإقليمية إلى الصفر.

التعليقات (0)