سياسة دولية

قادة الاحتلال عن رئيسي: فاز الأكثر تطرفا

رئيسي حصل على 61,95 بالمئة من أصوات المقترعين- جيتي
رئيسي حصل على 61,95 بالمئة من أصوات المقترعين- جيتي

علق العديد من قادة الاحتلال على نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية، مظهرين تخوفا كبيرا من توجهات الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي. 

وفاز المرشح المحافظ رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية، بحصوله على 61.95 بالمئة من أصوات المقترعين، وفق النتائج النهائية التي أعلنها وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي أمس السبت. 

وندد الاحتلال الإسرائيلي بالرئيس الإيراني "المحافظ المتشدد" المنتخب حديثا رئيسي، مؤكدا أنه من "أكثر رؤساء إيران تطرفا حتى الآن، وينبغي أن يثير قلق المجتمع الدولي". 

وقال وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد: "رئيس إيران الجديد، المعروف باسم جزار طهران، متطرف مسؤول عن قتل آلاف الإيرانيين، وهو ملتزم بالطموحات النووية للنظام وبحملته للإرهاب العالمي"، بحسب ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي. 

وعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليؤور خياط عبر "تويتر" وكتب: "بعد أن أملى المرشد الأعلى فعليا على الجمهور الإيراني من يختارونه، انتخب أكثر رئيسا متطرفا حتى الآن"، بحسب تعبيره. 

وأضاف أن "رئيسي كشخصية متطرفة ملتزمة بالتقدم السريع لبرنامج إيران النووي العسكري، انتخابه يوضح نوايا إيران الحقيقية، وينبغي أن يثير قلقا شديدا لدى المجتمع الدولي". 

 

واعتبر خياط، أنه "يجب أكثر من أي وقت مضى، وقف البرنامج النووي الإيراني على الفور وتراجعه كليا ووقفه إلى أجل غير مسمى، كما أنه يجب تفكيك برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ومواجهة حملتها العالمية بقوة من قبل تحالف دولي واسع". 

وسبق أن صرح الوزير لابيد وهو رئيس حزب "هناك مستقبل"، أن على "إسرائيل أن تستعد سريعا لعودة إلى الاتفاق حول النووي الإيراني"، مؤكدا أن "إسرائيل ستقوم بكل ما تستطيع من أجل منع إيران من امتلاك القنبلة النووية". 

من جانبه، زعم رئيس لجنة الخارجية الأمن البرلمانية رام بن براك، أن "اختيار إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران هو دليل قاطع لقرار المرشد الأعلى علي خامنئي تشديد السياسة الإيرانية الخارجية"، بحسب قناة "كان" العبرية الرسمية. 

واعتبر النائب بن براك، أن "هذا الأمر يشكل تحديا كبيرا بالنسبة للدول الغربية وأكبر بكثير بالنسبة لإسرائيل". 

وفي فيينا، أعربت "مصادر دبلوماسية" على صلة بالمفاوضات النووية، عن خشيتها من تعقيد المحادثات بعد فوز رئيسي في الانتخابات الإيرانية، كونه على "لائحة العقوبات الأمريكية لدوره في الإعدامات الجماعية للمعارضين في الثمانينيات"، بحسب القناة. 

يشار إلى أن "رئيسي" هو ثامن رئيس لإيران منذ اندلاع الثورة عام 1979، وسيخلف الرئيس الإصلاحي حسن روحاني الذي قضى فترتين في رئاسة البلاد، وكان رئيسي قد ترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2017 ضد روحاني، لكنه فشل بعد حصوله على 38 في المئة من مجمل أصوات الناخبين. 

 

اقرأ أيضا: رحلة تتويج رئيسي بحكم إيران.. ما علاقته بـ"لجنة الموت"؟

التعليقات (0)