هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ظهر وزير الخارجية المصري سامح شكري المتواجد في الدوحة، على قناة الجزيرة.
وظهر شكري في برنامج لقاء اليوم مع المذيعة إلسي أبو عاصي.
#لقاء_اليوم - مع وزير الخارجية المصري سامح شكري https://t.co/8OYN1YoDht
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 14, 2021
يذكر أن إغلاق قناة الجزيرة كان من بين الشروط الثلاثة عشر التي وضعتها دول الحصار الأربع بما فيها مصر لإعادة العلاقات مع قطر.
وكان شكري ونظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أعربا، الأحد، عن الارتياح لـ"التطورات الإيجابية" للعلاقات بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقائهما بالدوحة في إطار أول زيارة يجريها وزير الخارجية المصري لقطر منذ 8 سنوات.
وأفاد بيان للخارجية المصرية، بأن "الوزيرين أعربا خلال اللقاء عن الارتياح لما شهدته العلاقات المصرية القطرية من تطورات إيجابية في أعقاب التوقيع على بيان العُلا في 5 يناير (كانون الثاني) 2021".
وتابع: "اتفق الوزيران على أهمية المضي قُدما في اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة (لم يحددها) للبناء على ما تحقق من خلال إعادة تفعيل أطر التعاون والاستمرار في عقد آليات المتابعة الساعية لتسوية جميع القضايا العالقة بين البلدين خلال الفترة المُقبلة".
وتناول اللقاء "التحديات التي تواجه الدول العربية والمحيط الإقليمي وضرورة تكثيف التنسيق والتشاور".
وفي وقت سابق الإثنين، أفادت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) بأن المباحثات بين الوزيرين تطرقت إلى "آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، خاصة مستجدات القضية الفلسطينية، والوضع الراهن في ليبيا".
وشدد الجانبان على "أهمية تنسيق الجهود الإقليمية للتوصل إلى حلول تضمن أمن واستقرار المنطقة، وتشجع على التعاون المشترك".
بدوره، أشار الوزير القطري إلى "التطورات الإيجابية" في علاقات بلاده مع مصر، مشيدا بجهود القاهرة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
فيما أعرب الوزير المصري عن شكر بلاده لـ"دولة قطر على استجابتها لعقد الحوار التشاوري الطارئ بشأن سد النهضة في الدوحة"، حسب المصدر ذاته.
ومساء الأحد، وصل سامح شكري إلى الدوحة، في زيارة رسمية لتعزيز التعاون والمشاركة في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، للتباحث بشأن الوضع العربي الراهن.
وزيارة شكري هي الأولى للدوحة منذ صيف 2013، عندما توترت العلاقات بين البلدين على خلفية رفض الدوحة خطوة الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي.
وشهدت العلاقات المصرية القطرية خطوات إيجابية في طريق عودتها، بعد توقيع "بيان العلا" في يناير الماضي بالسعودية، والذي أسدل الستار على أزمة بين قطر من ناحية ومصر والسعودية والإمارات والبحرين من ناحية آخرى.