قيادات بـ"فتح" تطالب بترتيب البيت الداخلي لمواجهة الاحتلال

للأمناء فتح أقول، فالج لا تعالج. كل واحد يسعى وراء مصالحه الشخصية وشعاره أنا ومن بعدى الطوفان

كنت اتمنى من قيادات فتح المطالبة بحل السلطة و العودة الى الكفاح المسلح لتحرير فلسطين كل فلسطين لان العدوان الاخير على غزة اكد ان السلطة اضرت بالقضية اكثر مما خدمتها و كانت خارج الاطار .السلطة التي تعتبر ان التنسيق الامني مع الكيان الصهيوني من السيادة لا يمكن الا ان تؤدي الى كوارث . فلا سلطة مع الاحتلال .

صح النوم ياأمناء سر أقاليم حركة فتح!! أليوم تبهنتم أن ألشأن الداخلى وإعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، قد تجاوزت كل الحدود. أين كنتم منذ أليوم ألأول لقيام فتح الخيانة، فتح العمالة، فتح عرفات القدوة، جالب كل المصائب على القضية الفلسطينية، وتبعه عباس العرص ألأكبر، ألبهائى القذر، الصهيونى بإمتياز. طبعا كانت رواتبكم الخيالية التى يدفعها لكم عباس ، هى من تخرس أفواهكم عن قول الحق! هل هى مبادرات لتسجيل مواقف، حتى تقولوا للشعب إننا نرفض تصرفات عباس ألتى أدت إلى تصفية القضية بالكامل. ياأمناء سر أقاليم فتح، ألشعب الفلسطينى فى ألأراضى المحتله، يعرف أنكم سفلة منحطين، وكما قالوا فى ألأمثال: أنتم على دين رئيسكم البهائى القذر عباس. بعتم فلسطين وحاربتم أبناء الشعب الفلسطينى الذى كان يقاوم ألإحتلال. إتفوه عليكم وعلى كل أعضاء اللجان التنفيذية والمركزية والوزراء، كلكم خونة.

هذا التعيس عباس ينطبق عليه المثل الفلسطيني (يا طالب الدبس من طيز النمس،يحرم عليك أكل العسل) !! فقد بدأ حياته جباناً وهو يكرر مقولاته الجبانة(أنا أول من عمل على التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، أنا ضد المقاومة المسلحة،التنسيق الأمني مقدس،من رأى مقاتل فلسطيني يحمل السلاح بغرض إطلاق النار على الصهاينة فإطلقوا النار عليه وأقتلوه،….الخ) ، أما وقد بلغ من العُمر عتيّاً فالواضح أنه فقد بقية عقله بعدما فقد رجولته إن كان له رجولة أصلاً،كما فقد بقايا كرامته بعد إعترافه بأنه يعيش تحت(بُسطار) المجندة الصهيونية !! تحول لشبه رجل لا عمل له سوى إرسال التهاني بمناسبات وطنية لرئيس هذا البلد وذاك، ومنهم بشار الأرنب الذي إرتكب ولا زال يرتكب المجازر في حق شعبه،ودمّر سوريا،وهجّر أهلها،وسبى نسائها،…الخ !! لقد بات على هذا التعيس أن يعود من حيث أتى، الى موطنه الأصلي في أصفهان أو الى دمشق بالحد الأدنى،غير مأسوف عليه، أو يرحل الى كندا مع أولاده الفاسدين الذين إكتسبوا جنسيتها بما سرقوه من أموال،فيرتاح كما نرتاح نحن منه وأمثاله