هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن رئيس حزب "يمينا" الإسرائيلي نفتالي بينيت مساء الأحد، الانضمام بشكل رسمي إلى حكومة "التغيير"، مع رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد، والتي تهدف إلى إنهاء حياة بنيامين نتنياهو في رئاسة الوزراء.
وقال بينيت خلال مؤتمر
صحفي، إنني أعمل "بكل قوتي لتشكيل حكومة تغيير مع لابيد"، مضيفا أن
"هناك من يتحدث عن وجود حكومة يمينية قريبة وهذه كذبة كاملة (..)، إنها إما
انتخابات خامسة أو حكومة وحدة"، على حد قوله.
وتابع بينيت: "نتنياهو لا يحاول تشكيل حكومة يمينية، لأنه يعلم جيدا أنه لا يستطيع ذلك، ولكنه يريد أن يأخذ الدولة كلها معه لتلبية مصالحه الشخصية"، مؤكدا أنه سيشكل حكومة مع لابيد، وسيكون الأول في التناوب على رئاسة الوزراء.
ودعا بينيت جميع الأحزاب إلى الدخول في تشكيل الحكومة، موجها رسالته إلى المعسكر القومي: "من يقول لكم إن هذه حكومة يسار من أجل إخافتكم فهذا كذب، أطمئنكم بأن هذه ستكون حكومة يمين أكثر من الحكومة الحالية".
اقرأ أيضا: قناة عبرية: بينيت ولابيد يتفقان على حكومة لتغيير نتنياهو
وتعليقا على ذلك، قال نتنياهو إن بينيت تراجع عن كل تعهداته، وبدأ بالهرولة نحو حكومة يسار، كي يكون رئيس حكومة لاحقا.
وتابع نتنياهو: "بينيت لا يريد انتخابات خامسة، لعلمه أنه لن يجتاز نسبة الحسم"، متابعا بقوله: "فكروا ماذا سيحدث في إيران وفي غزة وفي واشنطن إذا تم تشكيل حكومة يسار (..)، الردع الإسرائيلي سيصيبه ضرر إذا تم ذلك"، وفق تقديره.
ولفت نتنياهو إلى أن بينيت رفض عرضا لتشكيل حكومة يمينية مشتركة يتناوب على رئاستها، بمشاركته وجدعون ساعر، منتقدا الديمقراطية "التي تريد سن قوانين شخصية، خوفا من أن أهزمهم في الانتخابات"، بحسب قوله.
وطالب نتنياهو بعدم تشكيل ما وصفها بـ"حكومة اليسار، لأنها حكومة انهزام واستسلام".