اعتقال 100 فلسطيني يوميا بالداخل المحتل.. تشكيل لجان شعبية

قالت الهيئة العربية للطوارئ، إن الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 100 فلسطيني يوميا، مشيرة إلى أنها رصدت أكثر من 1700 اعتقال و300 اعتداء على "فلسطينيي48"، فيما ذكرت مصادر مقدسية أنه جرى تشكيل لجان شعبية بالبلدات والقرى بأراضي الـ48، لمواجهة تهديدات شرطة الاحتلال.

 

وأفادت المقدسية أماني خليفة أن اللجان الشعبية تأتي ردا على محاولة شرطة الاحتلال تخويف وتشتيت الفلسطينيين، وتتكون من متطوعين.

 

وفي سياق متصل، قررت اللجنة الشعبية في بلدة كفر قرع إقامة صندوق لدعم المعتقلين من قبل شرطة الاحتلال خلال تظاهرات التي خرجت، لنصرة المسجد الأقصى وقطاع غزة.

 

— Amany Khalifa (@Amanykhalefa) May 29, 2021

 

وأشارت الهيئة العربية إلى أنه منذ بدء ما تسمى حملة "تطبيق القانون" يتم بالمعدل اعتقال 100 مواطن عربي في كل يوم، بحسب بيان على موقع "عرب48".

وذكر شرطة الاحتلال في بيان، عصر الجمعة، أنها اعتقلت نحو 70 شخصا في اليوم الأخير، وأنها اعتقلت 418 شخصا منذ الإعلان عن حملة الاعتقالات الأخيرة، وأضافت أنها اعتقلت أكثر من ألفي شخص في الأسبوعين الأخيرين، وأنها قدمت لوائح اتهام ضد نحو 175 شخصًا.

وترصد "الهيئة العربية للطوارئ"، المنبثقة عن "لجنة المتابعة العليا الفلسطينية، برصد حالات الاعتداءات والاعتقالات التي يتعرض لها الفلسطينيون بالداخل في كافة البلدات وخاصةً في المدن المختلطة التي شهدت هجوما من قبل المجموعات الاستيطانية والأنوية التوراتية.

ومن أبرز المعطيات التي تم جمعها، لغاية الآن، يستدل على أن حملة الاعتقالات لم تتوقف للحظة، إذ إنه يتم اعتقال 100 شخص يوميا بالمعدل.

 

اقرأ أيضا: أكثر من 2000 معتقل بحملة مستمرة ضد فلسطينيي الـ48

وبحسب المعطيات المرصودة، لغاية مساء الخميس الماضي، فإنه إضافة إلى الشهيدين موسى حسونة (اللد) ومحمد كيوان محاميد (أم الفحم) تم توثيق أكثر من 150 حالة اعتداء على أشخاص، إما بواسطة عناصر شرطة الاحتلال أو بواسطة عصابات المستوطنين.

 

وتم الاعتداء على 29 صحفيا، غالبيتهم في منطقة القدس المحتلة، وكلها بواسطة عناصر من شرطة الاحتلال، إضافة إلى ذلك فإنه تم تدوين 72 حالة اعتداء على بيوت و128 حالة اعتداء على سيارات و7 حالات اعتداءات على متاجر ومصالح تجارية.

 

وأشار رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، إلى أن "ما حدث هو أن قطعان المستوطنين وقوات من الشرطة هم من داهموا وهاجموا المواطنين وعاثوا فسادا في الأرض، وليس كما تدعي الدولة بمؤسساتها وأذرعها وأبواقها المختلفة وعلى رأسها الإعلام المجند".