هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن جيشه تمكن من قتل "أكثر من 200 مخرب"، في قطاع غزة، رغم أن نصف شهداء العدوان كانوا من النساء والأطفال.
وفي كلمة طال انتظارها بعد صمت مطبق منذ الخميس، على وقع الهزيمة في غزة، زعم نتنياهو أن "العملية العسكرية على قطاع غزة حققت أهدافها".
وأضاف، بحضور مسؤولين عسكريين: "أهداف العملية العسكرية على غزة تحققت بنجاح غير عادي، وألحقت أضرارا قصوى بحماس بأقل عدد من الإصابات لإسرائيل".
وحاول نتنياهو تبرير الهزيمة بالقول: "ليس كل شيء معروف للجمهور أو لحركة حماس، لكن كل الإنجازات الكاملة ستتكشف مع مرور الوقت".
وتابع: "لو كانت هناك حاجة للقيام بعملية برية في غزة، لقمنا بها، لكننا قمنا بما يلزم دون الدخول في مغامرات لا لزوم لها".
وأشار نتنياهو إلى أنه أجرى 6 اتصالات بينه وبين الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال العملية العسكرية التي استمرت 11 يوما، قائلا: "أبلغت بايدن بإيقاف العملية عند الانتهاء من تحقيق أهدافها".
اقرأ أيضا: مواجهات واسعة بالقدس والضفة في "جمعة النفير" (تغطية)
وفي الأثناء، يتواصل خروج آلاف الفلسطينيين في غزة والضفة احتفالا بانتصار المقاومة على اعتداءات قوات الاحتلال.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية، إذ أعلن الجانبان قبولهما مقترحا مصريا لوقف إطلاق النار، دخل حيز التنفيذ الجمعة عند الساعة 2:00 فجرا بتوقيت فلسطين.
وأسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي على أراضي السلطة الفلسطينية والبلدات العربية بإسرائيل، عن استشهاد 274 شخصا بينهم 70 طفلا، و40 سيدة، و17 مُسنّاً، فيما أدى إلى إصابة أكثر من 8900، منهم 90 صُنفت إصاباتهم شديدة الخطورة.
وفي المقابل، تمكنت المقاومة من ردع جيش الاحتلال على حدود غزة وضرب مواقعه، فضلا عن إغراق سماء مدن الداخل المحتل بالصواريخ، ولا سيما القواعد الجوية، ما أدى إلى هلع على جميع المستويات في تل أبيب.
وتزامنت المعركة مع انتفاضة في عموم الأراضي المحتلة، شملت مدن الداخل والضفة الغربية والقدس والحدود مع كل من الأردن ولبنان.