هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يشكل كتاب "ألف ليلة وليلة" أهمية كبيرة وعلامة فارقة في الأدب العالمي، بل يجمع الكثير من الباحثين على أن لحكايات "ألف ليلة وليلة" أثرا بالغا في تطور فن الرواية العالمي، بعد ترجمتها إلى معظم لغات العالم وبترجمات متعددة.
وفي تغطيتها لافتتاح معرض "كلمات من الشرق" تنقل صحيفة النهار البيروتية أنه وبمبادرة من هيئة الشارقة للكتاب ومن خلال معرض "كلمات من الشرق" فإنه سيتمكن الجمهور من الوقوف على النسخ الأولى والنادرة من "ألف ليلة وليلة" بلغات عالمية عدة.
وسيجد الزائر للمعرض نفسه أمامه النسخة الإنكليزية القديمة من "ألف ليلة وليلة"، والتي تعد الإصدار الأول من الرسام والمصور البريطاني المعروف رينيه بول، الذي جسد الحكايات بـ18 لوحة في العام 1912 على ورق أبيض مزخرف بإطارات ونقوش إبداعية، كما أنه سيقف أمام نسخة روسية قادمة من موسكو بترجمة جديدة كاملة لجيه دبليو دوبيلماير، يعود تاريخ طباعتها إلى العام 1890.
اقرأ أيضا : المدنيّة الإنسانيّة في "ألف ليلة وليلة".. نظرة تأمليّة بعيون غربيّة
وسيتأمل الزائر النسخة الفرنسية من الحكايات التي ترجمها بول دي موريلي، وتضمنت رسومات توضيحية من مجموعة الأعمال الفنية لـ"دي أتش، مكتبة تيتيودور ليفيفر- إميل غيرين"، الذي كان قد زيّنها برسومات الحبر الأسود والرمادي وأطرها بالرموز والزخارف.
ولا تنتهي رحلة الزائر عند النسخ "ألف ليلة وليلة"، فالمعرض الذي يتواصل حتى 3 أيار/ مايو، يضمّ مقتنيات نادرة من اللّوحات والصور التي تُظهِر مدنا وشخصيات من العالم العربي، وخرائط ومجسمات للكرة الأرضية يرجع تاريخها إلى القرنين السابع عشر والثامن عشر، إلى جانب أكثر من 267 لوحة وملصقاً لعدد من الدول في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، كانت تستخدم كإعلانات لشركات الطيران وسكك الحديد والسياحة والمعارض.