هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ألقى مسؤول لبناني باللائمة على "تجار سوريين"، في قضية تهريب مخدرات إلى السعودية عبر شحنات خضار وفاكهة.
وكانت المملكة قد أعلنت حظر دخول جميع المنتجات الزراعية اللبنانية إلى أراضيها، وحتى لمجرد العبور، بعد تكرر العثور على كميات من مواد مخدرة، ودون إقدام بيروت على أي خطوات بهذا الصدد.
واتهم رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع في لبنان، إبراهيم ترشيشي، تجارا سوريين، بالوقوف وراء عمليات التهريب تلك.
وقال في مقابلة مع موقع "أخبار اليوم" المحلي: "المزارع اللبناني مظلوم، كذلك لبنان.. الشاحنة التي ضبطت في السعودية محملة بالرمان، ومعروف أنه ليس لدينا إنتاج كبير من الرمان بما يسمح بتصديره".
اقرأ أيضا: السعودية تحظر الخضار والفواكه اللبنانية.. بسبب "المخدرات"
— واس العام (@SPAregions) April 23, 2021
وأضاف: "إذا استعرضنا ما حصل منذ سنتين لغاية اليوم، نجد أن هناك شحنات أحيانا تكون ملغومة بالممنوعات تخرج من لبنان، ولكن لا تقف وراءها جهات لبنانية"، موضحا أنها "قد تكون باسم شركات لبنانية، لكنها لصالح جهات غير لبنانية".
وتابع: "الشركات اللبنانية لا علم لها، كما أن الشركات التي تحترم نفسها، لا يمكن أن تقبل بمثل هذه الممارسات، وبالتالي قد يتم لغم البضائع دون علم صاحب الشركة، الذي لا يدقق بكل ما يوضع داخل الشاحنة".
واتهم ترشيشي تجارا سوريين يستأجرون المستوعبات المبردة من أجل نقل هذه البضائع، "فإذا ضبطت تخسر الشركة اللبنانية، وإذا لم تضبط يكون المكسب للتاجر".
وشدد على ضرورة تفعيل أجهزة الرقابة الأمنية التي يشمل دورها التدقيق بمحتوى كل براد وبالجودة وبالكمية والتفريغ والتحميل.
وختم بالقول: "عادة ما تختم كل شاحنة بالرصاص قبل انطلاقها من لبنان، ولكن لا ندري ما الذي يحصل على طول الطريق من دولة إلى أخرى".