صحف الأردن تبرز رسالة الملك ومكان الأمير حمزة ورسالة بايدن

أبرزت الصحف الأردنية الصادرة صباح الخميس رسالة الملك عبد الله الثاني للشعب الأردني، مساء الأربعاء، التي تناول فيها الأحداث التي جرت منذ السبت الماضي، والتي قالت الحكومة إنها أحبطت محاولة انقلابية تورط فيها الأخ غير الشقيق للملك، الأمير حمزة بن الحسين.

 

وعنونت صحيفة الرأي شبه الرسمية على صفحتها الأولى، وعلى ثمانية أعمدة: الملك للأردنيين: يد واحدة لمواجهة التحديات. وتحت العنوان الرئيسي وعلى خمسة أعمدة كتبت: الأمير حمزة مع عائلته في قصره برعايتي.

 

كما أبرزت الصحيفة على صدر صفحتها الأولى خبر اتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن بالملك عبد الله الثاني، وكتبت بخط عريض: بايدن للملك: نتضامن مع الأردن.

 

وطالبت الصحيفة في افتتاحيتها المواطنين بالاطمئنان، والالتفات إلى مواصلة حياتهم الطبيعية، وأضافت تحت عنوان "الملك يبث الطمأنينة للأردنيين": "لم تتضح بعد الصورة الكاملة، فالأجهزة المعنية تواصل عملها بكثير من التركيز والتوازن، ومع ذلك اتخذ جلالة الملك قراره بالخروج إلى الشعب الأردني  وأن يخاطبه من القلب  ومن موقع كبير العائلة.. فالفتنة بحكمة ملكية وبكثير من الصبر والشجاعة وئدت في مهدها، وللأردنيين أن يواصلوا اليوم حياتهم بطمأنينة، فرجال الأردن وفي مقدمتهم جلالة الملك سيتابعون العمل على اجتثاث جذور الفتنة..". 

 

 

 

صحيفة الدستور عنونت وعلى ثمانية أعمدة: "الملك: الفتنة وئدت". كما ركزت على ما جاء في الرسالة حول أنه "لا ثمن يحيدنا عن طريق رفعة شعبنا وأمتنا  ومن أجل فلسطين والقدس ومقدساتها".

 

كما أبرزت الصحيفة اتصال الرئيس الأمريكي، وعنونت: "بايدن: تضامن الولايات المتحدة التام مع الأردن بقيادة الملك". كما أبرزت بعنوان فرعي: نؤيد إجراءات وقرارات المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها".

 

أما في صفحتها الداخلية، فأبرزت عنوانا على ثمانية أعمدة: الملك: الفتنة وئدت وحمزة مع عائلته في قصره برعايتي.

 

 

 

صحيفة الغد الخاصة أبرزت كذلك رسالة الملك على صدر صفحتها الأولى. وعنونت على ثمانية أعمدة: الملك: الفتنة وئدت، وأردننا الأبي آمن ومستقر. كما أبرزت في عناوين فرعية أن الأمير حمزة التزم أمام الأسرة بأن يسير على نهج الآباء والأجداد.

 

كما أبرزت الصحيفة على صفحتها الأولى خبر اتصال الرئيس الأمريكي، وكتبت: الملك يتلقى اتصالا من بايدن يؤيد إجراءات الحفاظ على استقرار الأردن.

 

 

 

ومع الزخم الذي أخدته الرسالة الملكية في الصحافة الأردنية كتغطية إخبارية، إلا أن الحدث غاب بشكل شبه كلي عن الأعمدة والزوايا في الصحف. ولم يتطرق كتاب الأعمدة المعروفون للقضية التي أشغلت الرأي العالم الأردني.

 

اقرأ أيضا: ملك الأردن يتحدث عن الأزمة: الفتنة وئدت.. وحمزة برعايتي