هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علق الداعية المصري عبدالله رشدي على "موكب المومياوات"
الذي أُقيم في مصر السبت، مشددا على أن هوية بلاده ستبقى "عربية إسلامية".
وقال رشدي في تغريدة تزامنت مع إقامة الموكب: "هي مصرُ
العربيةُ الإسلاميةُ..هذه هويتنا.. شاء من شاء وأبى من أبى".
وتابع في تغريدة لاحقة: "فرحانين بحضارة سبعة آلاف سنة.. فرحانين
بعراقة تاريخنا.. بس دا مش هيغير من هويتنا شيء.. هويتنا العربية.. هويتنا الإسلامية.. فأنا
فخور بوطني.. فخور بعراقة تاريخي.. مستمسك بعروبتي وإسلامي. يعني لن نترك تاريخنا بلا
عناية ولكننا لن ننفصل عن هويتنا بحالٍ من الأحوال، وإذا غضب بعضهم فمعلش".
وأضاف رشدي: "الأصوات الكاسدة التي تزعم أن الفتح الإسلامي
كان احتلالا وأن العرب دخلاء على مصر وأن اللغة العربية يجب تغييرها، وأن هوية الدولة
يجب أن تتغير.. هذه الأصوات لا قيمة لها.. ولن يُؤتي صياحُ أصحابِها ثمرتَه. نفرح بتاريخنا
وحضارتنا وعراقتنا، ونستمسك بهويتنا العربية الإسلامية.. حفظ الله مصر".
وأثار رأي الداعية المصري ردود فعل واسعة على مواقع التواصل
الاجتماعي، إذ هاجمه العديد من المغردين مقارنين بين موقفه من هذا الموكب ومن المسلسلات
التركية، في حين أكد آخرون أن مصر للفراعنة قبل أن تكون عربية.
هي مصرُ العربيةُ الإسلاميةُ..هذه هويتنا..شاء من شاء وأبى من أبى.
— عبدالله رشدي (@abdullahrushdy) April 3, 2021
ولقيت تغريدات رشدي ردود فعل متباينة ما بين موافق لرأيه ومخالف له:
— عبدالله رشدي (@abdullahrushdy) April 4, 2021
— عبدالله رشدي (@abdullahrushdy) April 3, 2021
— رضوان مصطفى (@radwan201233) April 3, 2021
— 🤔 (@vippiv1984) April 4, 2021
— Hasan (@alli860h) April 3, 2021
— ⚖ أمير رءوف (مستشار قانوني _ محامي )🎖 (@RaoufAmeer) April 3, 2021
— Mohamed Elhaddad (@doc_dev0) April 4, 2021