هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يشتكي الكثيرون من متلقي لقاحات فيروس كورونا المستجد من أعراض جانبية مثل الحمى والإرهاق، وأمراض أخرى لم يكونوا يتوقعونها.
وينقل تقرير لموقع شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن أطباء، تأكيدهم أن تلك الأعراض هي في الواقع "دليل على أن جهازك المناعي يعمل بالطريقة التي من المفترض أن يعمل بها".
وقال الدكتور بيتر هوتيز، اختصاصي اللقاحات وعميد المدرسة الوطنية للطب الاستوائي في كلية بايلور للطب، إن أكثر الأعراض شيوعا هي الألم في الذراع وآلام الجسد عموما، وأحيانا الإرهاق أو الحمى المنخفضة.
وأضاف: "نحن نعلم سبب حدوث ذلك، وهو أن اللقاح فعال جدا في إحداث استجابة مناعية. وهذا أحد الأسباب التي تجعلنا نحصل على مستويات عالية من الحماية" ضد كورونا.
وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن الآثار الجانبية الأخرى يمكن أن تشمل الألم أو الاحمرار أو التورم في موقع الحقن، وربما الصداع أو الغثيان.
ولكن في تجارب اللقاح، أصيب ما يقرب من 10 إلى 15 بالمئة من المتطوعين المحصنين "بآثار جانبية ملحوظة للغاية"، حسبما قال منصف صلاوي، كبير المستشارين العلميين لعملية تطوير اللقاحات في البلاد، أواخر العام الماضي.
وقال صلاوي، آنذاك: "معظم الناس ستكون لديهم آثار جانبية أقل بكثير"، بحسب "سي أن أن".
ولفتت الشبكة إلى أن ترجيح ظهور أعراض أشد بعد الجرعة الثانية، التي تتطلبها أغلب اللقاحات، لكن الخبراء شددوا على ضرورة عدم تجاوزها، إذ لا يتعلق الأمر بمدى الفعالية وحسب، بل وبمدة التحصين من الفيروس.