ملفات وتقارير

تعرف على مواصفات سفينتين حررتا الناقلة الجانحة (صور)

ألب غارد خلال سحبها منصة نفط عائمة- موقع الشركة الرسمي
ألب غارد خلال سحبها منصة نفط عائمة- موقع الشركة الرسمي

تحدثت العديد من التقارير عن المشاركة الكبيرة لسفينتي السحب الهولندية "ألب غارد" والإيطالية "كارلو ماغنو"، في جهود تحرير السفينة الجانحة "إيفر غيفن"، والتي استمر إغلاقها لقناة السويس بمصر قرابة أسبوع.

وتعد "ألب غارد"، واحدة من أهم سفن السحب في العالم وأقواها، ولا يقتصر نشاطها الخدمي على هولندا، بل لها العديد من النشاطات حول العالم.

وتستعرض "عربي21" أبرز المميزات التي تدفع للاستعانة بهذه السفن، ذات المحركات القوية، في حوادث مثل ما جرى في القناة.

صنعت سفينة "ألب غارد" في هولندا، عام 2009، في "موتزيل فيلدت" بكوكسهافن، وأشرفت على تصميمها شركة "مان فورريستال- هيتزلر ريفت".

وهي حاصلة على تصنيفات عالية في الموانئ العالمية، كسفينة سحب وقطر في البحار العميقة، وتعمل بقدرة سحب تبلغ 285 طنا متريا في البحر.

وتبلغ سرعة إبحار "ألب غارد" 16.7 عقدة، في حال كانت وحدها، لكن في حال عملها على سحب سفن أخرى، تبلغ السرعة 11.8 عقدة.

أما بشأن الأبعاد الرئيسية للسفينة، فيبلغ طولها 74.30 مترا، في حين يبلغ ارتفاعها 20.90 مترا، أما بشأن غاطس السفينة وهي المساحة التي تقع منها تحت الماء، فتبلغ 8.25 أمتار.

ويبلغ وزن حمولتها الإجمالي 3.732 طنا، وقادرة على حمل 1.119 طنا، فيما تبلغ المساحة على سطحها 335 مترا مربعا.

وتتسع السفينة الهولندية في الحد الأقصى، إلى 35 شخصا، ويمكن ترقيتها لعدد أكبر في حال زيادة الوحدات الداخلية، وبداخلها مركز للعلاج الطبي والخدمات.

 

اقرأ أيضا: لماذا غاب الجيش ومعداته وقواته البحرية عن أزمة قناة السويس؟


ووفقا لبيانات ملاحية رصدتها "عربي21" كانت السفينة في مهام منذ مطلع الشهر الجاري في المياه الإقليمية التركية، ثم انتقلت إلى قناة السويس على الفور، في الـ 16 من الشهر الجاري، للمشاركة في تحرير سفينة إيفر غيفن الجانحة بالقناة.

أما السفنية الثانية، فتحمل اسم "كارلو ماغنو"، على اسم الإمبراطور الذي حكم الدولة الرومانية، والمملوكة لشركة "أوغستيا" في نابولي الإيطالية.

وتصنف "كارلو ماغنو" كسفينة للإمداد البحري، وانتهى تصنيعها عام 2006، ويبلغ وزنها 1658 طنا، وقادرة على الحمل لحد أقصى 1907 أطنان.

ويبلغ طول السفينة الإيطالية 55 مترا، وباتساع 15 مترا مربعا على سطحها. وهي من ناحية الحجم والطول أقل من السفينة الهولندية الأبرز في العالم لهذه المهام.

أما على صعيد النشاط البحري الأخير، فتظهر البيانات الملاحية، أن "كارلو ماغنو" كانت تقوم بمهام في الإمارات، ما بين بورت رشيد في دبي، ومرفأ الفجيرة، ثم انتقلت على الفور إلى قناة السويس لتصل إلى هناك يوم الـ 29 من الشهر الجاري.

 

 







التعليقات (0)