سياسة تركية

عملية تشاورية جديدة حول سوريا بين قطر وتركيا وروسيا

شدد الوزير القطري على وجود "حاجة ماسة لتحسين ظروف معيشة السوريين ويجب تنسيق الخطوات في هذا السبيل"- تويتر
شدد الوزير القطري على وجود "حاجة ماسة لتحسين ظروف معيشة السوريين ويجب تنسيق الخطوات في هذا السبيل"- تويتر

أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الخميس، إطلاق بلاده، مع قطر وروسيا، عملية تشاورية جديدة بشأن سوريا.

 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي ثلاثي مع نظيريه، القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والروسي سيرغي لافروف، بعد اجتماع ثلاثي ولقاءات ثنائية في الدوحة.

 

وبدوره، أوضح الوزير القطري أن "صيغتنا التشاورية الجديدة موازية لمسار أستانا وتخص المسائل الإنسانية"، فيما أشار لافروف أن العمل على الصيغة الجديدة انطلق قبل نحو عام، مرحبا بدور الدوحة.

 

وأكد الوزراء الثلاثة التعاون على دعم الشعب السوري، وشددوا على وحدة واستقرار البلد العربي المضطرب منذ 10 سنوات.

 

وتزامن اللقاء مع قرب حلول الذكرى السنوية العاشرة لانطلاق الثورة السورية على نظام بشار الأسد، والتي تحولت إلى حرب طاحنة تسببت بقتل وتهجير الملايين.

 

وقال لافروف خلال المؤتمر إن "العقوبات الغربية غير القانونية موجهة ضد الشعب السوري بأكمله وتمنع حل المشاكل الإنسانية".

 

وتطرق المؤتمر إلى عودة النظام السوري لجامعة الدول العربية، حيث قال لافروف إن ذلك سيكون ممكنا بعد تحقيق الاستقرار في المنطقة، فيما قال نظيره القطري إن "أسباب تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية ما زالت قائمة".

 

 

 

اقرأ أيضا: غوتيريش: نصف أطفال سوريا لم يعيشوا يوما واحدا بدون حرب

 

وفي إطار الاجتماعات المكثفة في الدوحة، بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع وزير الخارجية التركي المستجدات الإقليمية والدولية.

 

 

كما التقى تشاووش أوغلو برئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب.


وأفاد تشاووش أوغلو في تغريدة عبر تويتر، أنه بحث مع حجاب التطورات الأخيرة في سوريا، دون تفاصيل أخرى.

 

 

والأربعاء، التقى تشاووش أوغلو ولافروف لدى وصولهما الدوحة، وبحثا ملفي سوريا وقره باغ، بحسب ما أعلن الوزير التركي، دون الخوض في التفاصيل.

 

 

تجدر الإشارة إلى أن لافروف أجرى زيارة إلى كل من الإمارات والسعودية، حيث أجرى لقاءات مع مسؤولين في البلدين، قبل توجهه إلى قطر، 

التعليقات (0)