هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استهدف الجيش اللبناني، الاثنين، طائرة إسرائيلية مسيرة اخترقت المجال الجوي، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
وقالت الوكالة إن قوات الجيش أطلقت النار على طائرة إسرائيلية مسيرة من نوع درون خرقت الأجواء اللبنانية في بلدة "ميس الجبل"، وتمركزت لفترة قصيرة فوق مركز تابع للجيش اللبناني على علو مرتفع، دون تفاصيل عن مصير "المسيرة".
وأضافت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي قام بإلقاء قنابل مضيئة على مقربة من الحدود اللبنانية.
وبحسب شهود عيان، أطلقت القوات الإسرائيلية قنابل ضوئية على الحدود مع لبنان قرب ميس الجبل، لكن لم يتسن التأكد من وقوع إصابات.
وفي وقت سابق اليوم، قال قائد الجيش اللبناني، العماد جوزاف عون، إن الجيش "لن يسمح بالمس بالاستقرار والسلم الأهلي".
وأضاف في كلمة في اجتماع مع أركان القيادة وقادة الوحدات الكبرى والأفواج المستقلة بحضور أعضاء المجلس العسكري: "حذرنا أكثر من مرة من خطورة الوضع وإمكانية انفجاره"، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وأكد قائد الجيش اللبناني أن الوضع السياسي المأزوم "انعكس على جميع الصعد، بالأخص اقتصاديا، ما أدى إلى ارتفاع معدلات الفقر والجوع، كما أن أموال المودعين محجوزة في المصارف، وفقدت الرواتب قيمتها الشرائية، وبالتالي فإن راتب العسكري فقد قيمته".
وأضاف: "العسكريون يعانون ويجوعون مثل الشعب".
وربط نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بين تصريحات قائد الجيش اللبناني واستهداف الطائرة الإسرائيلية، فيما اعتبر أحدهم أنها محاولة لتصدير الأزمة، بحسب تعبيره.
— محمد المكاحلة (@MMakahla) March 8, 2021
— Ihab N (@IhabN6) March 8, 2021
— Mohsen Ezzedine (@Mohsen30279464) March 8, 2021
وخلال الأشهر الماضية، تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، إثر تسجيل خروقات برية وجوية وبحرية شملت اعتقال راعي ماشية لبناني.
وفي يناير / كانون الثاني الماضي قدم لبنان شكوى للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ضد إسرائيل على خلفية بعض من تلك الخروقات.
وتحتل إسرائيل جزءا من الأراضي اللبنانية، وهي مزارع شبعا وتلال كفر شوبا، وصدر قرار من مجلس الأمن عام 1978، ينص على انسحابها من جميع الأراضي اللبنانية، غير أنه لم ينفذ.