قالت
الأمم المتحدة،
إنها لم تتلق أي دليل حتى الآن من الحكومة
الإماراتية، حول إن كانت
الشيخة لطيفة على قيد
الحياة، بعد ظهورها قبل أسابيع في تسجيلات مسربة تتحدث عن وجودها بشكل قسري داخل
منزل محاط بحراسة مشددة.
وكانت مفوضية الأمم
المتحدة السامية لحقوق الإنسان قد طلبت دليلا على أن ابنة حاكم دبي الشيخ محمد بن
راشد آل مكتوم، لا تزال على قيد الحياة. ولكن ردا على سؤال حول ما إذا تم تقديم
إثبات على ذلك، قال المتحدث روبرت كولفيل للصحافيين: "لا، لم يحصل ذلك بعد".
وظهرت لطيفة في المقطع
بمكان ضيق، وقالت إنها تصور المشاهد من الحمام، لأنه المكان الوحيد الذي تستطيع
إقفال الباب فيه على نفسها، وأن غرفتها الخاصة بلا مفتاح، حتى لا تتمكن من
إغلاقها.
ولفتت في التسجيل إلى
أن نوافذ المنزل مغلقة لا يمكن فتحها، والمكان ممتلئ بعناصر الأمن، وشرطيتين
بداخل المنزل، إضافة إلى عدم قدرتها على الخروج لاستنشاق الهواء في الخارج.
وكان وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب،
أعرب عن "القلق بشدة"، بعد مشاهدة مقطع الفيديو الخاص بلطيفة، وقال إن
بريطانيا منزعجة من الأمر، وستتابع الولايات المتحدة الأمر.
وأضاف: "في ضوء
ما شاهدناه، أعتقد أن الناس تريد على المستوى الإنساني، أن ترى أنها على قيد
الحياة وبخير بالطبع. أعتقد أن هذه فطرة ونحن بكل تأكيد نرحب بذلك".
وكانت الشيخة لطيفة
حاولت الفرار من دبي، عام 2016، لكن قوات هندية وإماراتية خاصة، تمكنت من اعتقالها
في عرض البحر، داخل مركب كان يحاول تهريبها للخارج برفقة مدربتها الأجنبية.