هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعت شخصيات سياسية وأكاديمية أوروبية إلى فرض عقوبات أكثر حزما ضد "نظام القمع" في روسيا، منددين بتدابير أوروبية لا تزال حتى الآن "مدروسة جدا"، ولم تعط "أي نتيجة" في مواجهة "جرائم النظام" في روسيا.
واستنكر هؤلاء، في مقال نشر الأحد على الموقع الإلكتروني لمجلة "لو غران كونتينان"، تعرّض "مئات المعارضين للاغتيال منذ وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى السلطة، وجرائم حرب ارتكبها الكرملين في سوريا بشكل هائل، وكذلك في جورجيا وأوكرانيا".
وأمل الموقعون الـ27 على المقال، ومن بينهم النائب الأوروبي السابق دانيال كون-بينديت، ووزير الشؤون الأوروبية البريطاني السابق دينيس ماكشاين، والخبيرة الفرنسية بالشأن الروسي غاليا أكرمان، في أن تعاقب أوروبا مرتكبي "الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان (...) عبر تجميد أصولهم في الخارج، التي هي عبارة عن ثروات جمعت بطريقة غير مشروعة، ومنع دخولهم أراضي الدول الديمقراطية".
وأضاف كتاب المقال: "يجب أن يدركوا أنهم لن يفلتوا من العقاب".
اقرأ أيضا: روسيا تطرد دبلوماسيين أوروبيين على خلفية تضامنهم مع نافالني
ودعوا أيضا إلى دعم المجتمع المدني الروسي بمساعدات مالية موجهة للمتظاهرين ووسائل الإعلام الحرة، مطالبين "بوقف تام" لمشروع أنابيب "نورد ستريم 2" للغاز.
وتعرضت تظاهرات داعمة للمعارض أليكسي نافالني، منذ 23 كانون الثاني/ يناير، إلى قمع شديد، وشهدت توقيف 10 آلاف شخص، كما تخللها استخدام الشرطة للعنف.
وفي 2 شباط/ فبراير، حكم على نافالني، الذي نجا من عملية تسميم العام الماضي، بالسجن لعامين و8 أشهر.
وندد ماكرون بحكم "غير مقبول" بحقّ المعارض، معتبرا أن "الخلاف السياسي ليس جريمة"، ودعا إلى "إطلاق سراحه على الفور".
واعتبر الرئيس الفرنسي أيضا أنه من الضروري مواصلة الحوار مع الرئيس الروسي؛ من أجل صون "السلام والاستقرار الأوروبيين".