سياسة دولية

رئيس "كشمير الباكستانية" يطالب بايدن بالوساطة لحل سلمي

كشمير الاناضول
كشمير الاناضول

دعا رئيس "آزاد جامو كشمير" الخاضع لسيطرة باكستان، سردار مسعود خان، الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى التوسط من أجل حل قضية كشمير.

 

ونقلت عنه وفق صحيفة "ذا نيشن" الباكستانية، الأحد، قوله إن شعب باكستان وجامو وكشمير سيرحب بوساطة طرف ثالث من أجل التوصل إلى حل سياسي سلمي لقضية كشمير.

 

وأشار إلى إمكانية ترشيح بايدن لأي شخصية موثوقة لها تأثير عالمي للاضطلاع بهذا الدور.

 

جاء ذلك خلال خطابه في سلسلة من الندوات عبر الإنترنت نظمتها سفارتا إسلام أباد لدى واشنطن، وأوسلو، والمفوضية العليا الباكستانية في كل من لندن وأوتاوا.

 

اقرأ أيضا: رئيس "كشمير الباكستانية": نصف مليون قتلتهم الهند في 75 عاما

وقال: "يمكن للإدارة الجديدة في الولايات المتحدة تعيين رجل ذي تأثير عالمي للقيام بدور الوسيط، وإشراك جميع أطراف النزاع"، مؤكدا أن "أي وساطة يجب أن تشمل الشعب الكشميري كطرف أساسي في العملية".

وناشد مسعود خان، الرئيس الأمريكي، بتوجيه مندوب بلاده الدائم لدى الأمم المتحدة للقيام بدوره في تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن كشمير.

وأشار إلى أن فوز بايدن ونائبته كامالا هاريس، قد خلق بصيص أمل لشعب كشمير المضطهد، بعد أن أعلنت الإدارة الأمريكية الجديدة معارضتها لما تقوم به الهند من أعمال وحشية وانتهاكات لحقوق الإنسان في المنطقة المتنازع عليها.

 

اقرأ أيضا: هذا هو سلاح الهند لتجريد كشمير من الحكم الذاتي

يذكر أن النزاع على إقليم كشمير بدأ بين الهند وباكستان، منذ نيلهما الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، ونشبت ثلاث حروب بينهما، في 1948 و1965 و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألف شخص من الطرفين.

وتطلق إسلام أباد على الجزء الخاضع لسيطرتها من الإقليم "آزاد كشمير"، فيما تطلق نيودلهي على الشطر الذي تسيطر عليه "جامو وكشمير".

التعليقات (1)
ناصر خان
الأحد، 07-02-2021 04:06 م
فعلا دعوة مهمة وجيدة لتطبيق قرارات الأمم المتحدة ودعمها لمرحلة جديدة في التحكيم الدولي وتنفيذ قراراته حرفيا وأعتقد أن الرئيس الأميركي بايدن سيتميز بالاختلاف الايجابي عن كل سابقيه ويدخل التاريخ من أوسع أبوابه رغم كيد الكائدين بتحقيق العدل للشعوب المهضومة حقوقها وعلى رأسهم فلسطين كشمير والايغور سوريا . والتصدي بالمرصاد للقتلة والسفاحين ومنتهكي حقوق الانسان بالدول العربية المشهورة بالديكتاتورية العمياء