هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اشترطت حكومة الشرق الليبي، غير المعترف بها، مصادقة البرلمان في طبرق على الحكومة الجديدة التي تمخضت عن الحوار الليبي المنعقد في جنيف، حتى تسلم السلطة.
وقال بيان لحكومة عبد الرحمن الثني، الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر، عبدالرحمن الثني، إنها مستعدة لتسليم السلطة بشرط اعتماد الجسم الجديد من مجلس النواب بشكل قانوني، وفق موقع "24 ساعة" الليبي.
وأعلن الثني ترحيبه بأي قرارات يتخذها الليبيون حيال من يمثلهم، لافتا إلى أن "الحكومة الليبية منبثقة عن مجلس النواب ومستعدة لتسليم مهامها حال اعتماد الجسم الجديد".
وأضاف أن "الحكومة مستمرة في اأداء مهامها المناطة بها وفقاً للقانون الليبي، وبناء على الثقة الممنوحة لها من قبل مجلس النواب الشرعي المنتخب"، على حد وصف البيان.
وتابع قائلا: "نحن في انتظار الكلمة الفصل من مجلس النواب مجتمعاً وبشكل قانوني".
يذكر أن حكومة الثني الموالية لحفتر تسيطر على المناطق الشرقية في ليبيا واقعيا، لكنها لا تحظى بالاعتراف الدولي. كما أن البرلمان تعرض للانقسام هو أيضا، حيث عمد نواب من طرابلس والمدن الغربية إلى عقد اجتماعاتهم في طرابلس معتبرين أنهم يمثلون البرلمان الشرعي.
ولقي اتفاق تشكيل الحكومة المؤقتة في ليبيا ترحيبا عربيا وغربيا، مع آمال بوقف إطلاق النار في البلاد، وإيصال الخدمات للشعب الليبي.
ورحبت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة وتركيا ومصر والإمارات بالاتفاق على تشكيل حكومة مؤقتة جديدة.
وأسفرت نتائج الجولة النهائية والحاسمة من انتخابات ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف، الجمعة، عن فوز قائمة محمد المنفي وعبد الحميد دبيبة، على القوائم المنافسة.
وبهذا الفوز، يصبح المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي الليبي خلفا لفائز السراج، وعبد الحميد دبيبة رئيسا للحكومة.
ويتكون أعضاء المجلس الرئاسي من موسى الكوني، وعبد الله اللافي.
وحصلت القائمة الفائزة على 39 صوتا من أعضاء ملتقى الحوار السياسي.
اقرأ أيضا: محمد المنفي لرئاسة المجلس الرئاسي ودبيبة للحكومة بليبيا