حقوق وحريات

أمن بغداد يعتقل عراقيا خلال تلبسه بعملية بيع فتاتين

سبق أن اعتقلت السلطات الأمنية في العراق أوائل كانون الثاني/ يناير الماضي، أبا وأمّا في أثناء محاولتهما بيع طفلهما- جيتي
سبق أن اعتقلت السلطات الأمنية في العراق أوائل كانون الثاني/ يناير الماضي، أبا وأمّا في أثناء محاولتهما بيع طفلهما- جيتي

تكررت أخبار وحوادث بيع عراقيين لأطفالهم أو أولاد غيرهم ضمن تجارة بيع البشر، في غير مدينة عراقية خلال الشهور الأخيرة، ما فتح باب التساؤل عن الحال الذي وصل إليه العراقيون الرابضون على ثاني أكبر احتياطي نفطي في العالم بعد السعودية.

 

وتمكنت شرطة منطقة الكرخ في بغداد من القبض على أحد الأشخاص خلال محاولته بيع فتاتين في السوق، في مشهد أشبه بالعصور القديمة.

 

وقالت وزارة الداخلية في بيان صادر عن مديرية، مكافحة إجرام بغداد، إن أحد المصادر السرية التابع لمكتب مكافحة جرائم الاتجار بالبشر قد أبلغ السلطات المختصة بشأن شخص يتاجر بالفتيات في حي الكرخ.

وأضاف البيان الذي نقله، موقع السومرية، أنه وبعد التدقيق في تلك المعلومات جرى التأكد من المشتبه به حيث كان يسعى إلى بيع فتاتين مقابل مبلغ مادي قدره 60 ألف دولار.

وجرى تشكيل فريق عمل، بحسب البيان، لتوثيق محاولة البيع عبر كاميرات مراقبة وإلقاء القبض على المتهم بالجرم المشهود.


اقرأ أيضا : أب يمني يستعيد طفلته بعد سنة من بيعه لها (شاهد)

 

وسبق أن اعتقلت السلطات الأمنية في العراق أوائل كانون الثاني/ يناير الماضي، أبا وأمّا في أثناء محاولتهما بيع طفلهما في أحد الأحياء المشهورة بالعاصمة بغداد.

وقالت وزارة الداخلية العراقية حينها في بيان، إنها ألقت القبض على رجل وزوجته؛ بتهمة الاتجار بطفلهما، البالغ من العمر خمس سنوات، موضحة أنه "تم تشكيل فريق فني من مفارز وكالة الاستخبارات في مديرية استخبارات الجريمة المنظمة".

وأشار البيان إلى أن تشكيل هذا الفريق جاء بعد ورود معلومات استخبارية، بوجود عملية اتجار بالبشر، من خلال بيع طفل من قبل والديه.

وأوضحت الوزارة العراقية أنه "بعد تكثيف الجهد الاستخباري، تم القبض على المتهمين بالجرم المشهود، في أثناء بيعهما طفلهما، ذي الخمس سنوات، بمبلغ 10 ملايين دينار عراقي (7 آلاف دولار أمريكي) في منطقة الكرادة في العاصمة العراقية".

 

التعليقات (1)
احمد
الجمعة، 05-02-2021 09:58 م
المعلن ان هناك اكثر من ستين عمليه اتجار بالبشر تم القاء القبض على افرادها و هؤلاء بيعون اطفال و نساء للدعاره و التسول و تجاره الاعضاء و بالرغم من ذلك لم يحكم على اي ممن القي القبض عليهم في الاعدام لانهم من الشيعه و العصابات التي تنظم الاتجار بالبشر تحت حمايه ميليشيات شيعيه متنفذه تابعه لايران و مرجعيه النجف و هؤلاء يقبضون نسبتهم . في حين تلصق تهم الارهاب بابناء السنه كذبا و تفذ احكام الاعدام بالمئات و يقتل الالاف حسب اوامر ايران باباده السنه الجماعيه كل هذا يحصل و امريكان و كل الدول الغربيه و الامم المتحده تعلم لكنها تسكت عنه لانها تحقق اهدافهم في تشييع المنطقه لانه يحقق امن اسرائيل و يثبت الاستعمار الجديد للمنطقه بحجه مكافحه الارهاب .