هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تسبب إعلان مجموعة أسترازينيكا عن تأخير في تسليمها للجرعات المقررة من لقاحات كورونا بسبب "تراجع في الإنتاجية"، إلى غضب واسع في الاتحاد الأوروبي، الذي سارع بالطلب من إدارة الدواء البلجيكية بإرسال بعثة تفتيش إلى مصنع بلجيكي منتج للقاحات مجموعة أسترازينيكا.
وأكد مساء الخميس مصدر في الوكالة الفدرالية البلجيكية للأدوية والمنتجات الصحية أن التفتيش قد جرى، و"بعض الوثائق والبيانات" قد صودرت، ويجري "التحقق منها"، وفق وكالة "فرانس برس".
وكانت معلومات أولية من الوكالة البلجيكية قد ألمحت إلى أنّ عملية التفتيش لم تحصل بعد.
ويقع المصنع في سينيف في الجنوب البلجيكي الناطق بالفرنسية، وتشغّله المجموعة الأمريكية "تيرمو فيشر ساينتفيك" التي استلمته منتصف كانون الثاني/ يناير من "نوفاسيب" الفرنسية المتخصصة بخدمات قطاع صناعة الدواء.
وأكدت الإدارة البلجيكية بداية أن الموقع لا يزال تحت إدارة "نوفاسيب".
وأكد وزير الصحة البلجيكي فرانك فادانبروك أن التفتيش يهدف إلى التحقق من العناصر التي جمعت من المكان إلى "طمأنتنا بأن التأخر في تسليم اللقاحات عائد بالفعل إلى مشاكل في الإنتاج في الموقع البلجيكي" المتعاقد مع أسترازينيكا.
وتحدثت أسترازينيكا، الأسبوع الماضي، عن "انخفاض في الإنتاجية" في أحد مواقع التصنيع الأوروبية، وأكدت للاتحاد الأوروبي أنها لن تستطيع تسليم إلا "ربع" الجرعات التي جرى التعهد بها أساسا للدول الـ27 الأعضاء فيه خلال الفصل الأول من العام، وفق مسؤولة أوروبية.
وطلبت بروكسل مسبقا 400 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا/أكسفورد، ولم تقتنع بتبريرات المجموعة، واعتبرتها "غير مرضية".