هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استأنفت تركيا واليونان، الاثنين، محادثاتهما "الاستكشافية" لتسوية خلافات التنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط، بعد أزمة خطيرة، أوشكت على إشعال مواجهة بين العضوين في حلف شمال الأطلسي.
واستقبل المسؤول الثاني في الخارجية التركية، سادات أونال، الاثنين، وفدا يونانيا في قصر دولمابهتشه بإسطنبول، لاستئناف محادثات معلقة منذ عام 2016.
وتندرج المحادثات في إطار حملة أوسع للرئيس التركي رجب طيب أدروغان، الساعي إلى تهدئة العلاقات المتوترة مع الاتحاد الأوروبي، وصولا إلى اتخاذ بروكسل إجراءات عقابية بحق أنقرة، نهاية العام الماضي.
— Ulusal Kanal (@ulusalkanal) January 25, 2021
ورغم الآمال الكبيرة المعلقة على المحادثات، إلا أن الطرفين لم يتفقا بعد على جدول أعمال الاجتماع.
وترغب اليونان في البحث فقط في ترسيم حدود الجرف القاري لجزرها في بحر إيجة فيما تريد أنقرة توسيع نطاق المحادثات لتشمل المناطق الاقتصادية الخالصة والمجال الجوي للبلدين.
— Reporter.gr (@reportergr) January 25, 2021
اقرأ أيضا: محادثات استكشافية مرتقبة بين تركيا واليونان.. ماذا تعرف عنها؟
وندد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الجمعة، بـ"استفزازات" قامت بها أثينا التي تحدثت عن مضاعفة مساحة مياهها في بحر إيجة وهو موضوع تعتبره أنقرة خطرا جدا.
وفي المقابل، جدد نظيره اليوناني نيكوس ديندياس السبت، تأكيد أهمية هذه الاتصالات، مشددا على أنها "ليست مفاوضات" رسمية بل "محادثات غير رسمية".
إلا أنه أضاف: "لكن نأمل في أن تؤدي هذه المحادثات إلى خفض حدة التوتر".
— Yeni Şafak (@yenisafak) January 25, 2021
ورغم هذه الخلافات، فقد رحب الاتحاد الأوروبي باستئناف الحوار بين البلدين، معتبرا أنه يشكل "مؤشرا إيجابيا" للعلاقات بين أنقرة وبروكسل بعد توتر مستمر منذ أشهر عدة.
واستخدمت تركيا ورقة حقها بالتنقيب عن الغاز في مناطق بحرية متنازع عليها مع اليونان وقبرص لرفع سقف التفاوض، وهو ما أدى إلى توترات حادة طوال العام الماضي بشكل خاص.