قالت وسائل إعلام
لبنانية، إن نجل رجل الأعمال السوري المقرب من روسيا، جورج حسواني، الذي ورد
ارتباطه في تحقيق لقناة الجديد اللبنانية بشحنة نترات الأمونيوم التي تسببت
بانفجار بيروت، تعرض لمحاولة اغتيال في دمشق.
وأوضحت أن باسل حسواني
تعرض لمحاولة اغتيال في منطقة يبرود بالقلمون الغربي شمال دمشق.
وأضافت أن "أسئلة
كثيرة دارت؛ نظرا لتزامن محاولة الاغتيال مع انتشار اسم حسواني والشبهات التي
تلاحق الشحنة، حيث كان من المفترض نقل الشحنة إلى سورية لخدمة نظام بشار الأسد
بتصنيع براميل متفجرة؛ لاستخدامها في عملياته العسكرية".
ولفتت إلى أن حسواني
الأب مقرب من الجهات الروسية، ويحمل الجنسية الروسية كذلك، ومدرج أمريكيا ضمن
قائمة عقوبات رجال أعمال مقربين من النظام السوري.
وقالت إن جورج حسواني
مؤسس شركة هيسكو للهندسة والإنشاء، المختصة بمجال استثمارات النفط والفوسفات
والغاز، كما كان أحد منسقي صفقة "راهبات معلولا" في مارس/ آذار 2014،
بالإضافة لصفقات أخرى، فضلا عن مساهمته بالإمداد العسكري للقوات الموالية للنظام إبان المعارك في القلمون الغربي، بحسب موقع جنوبية اللبناني.