صحافة إسرائيلية

الاحتلال يبرم صفقة عسكرية ضخمة مع اليونان رغم قلق تركي

تشهد العلاقات بين تركيا واليونان توترا مستمرا لا سيما بملف التنقيب شرق المتوسط- الأناضول
تشهد العلاقات بين تركيا واليونان توترا مستمرا لا سيما بملف التنقيب شرق المتوسط- الأناضول

كشفت أوساط عسكرية إسرائيلية بارزة، النقاب عن أن وزارة الحرب "وقعت اتفاقية عسكرية كبيرة مع اليونان بقيمة 1.68 مليار دولار على مدى 20 عاما".

 

وأوضحت أنه بموجب الاتفاقية الجديدة، "ستكون هيئة الصناعات العسكرية الإسرائيلية المعروفة باسم "ألبيت" مسؤولة عن مجمع تدريب لسلاح الجو اليوناني، وسيشتري اليونانيون 10 طائرات من طراز Lavi، وسيدفعون تكاليف أجهزة المحاكاة والتدريب والمساعدة اللوجستية".

 

وأضاف موشيه كوهين في مقاله في صحيفة "معاريف"، وترجمته "عربي21"، أن "الاتفاقية تمت بشأن إنشاء مركز للتدريب على الطيران لسلاح الجو اليوناني، بين وزارتي الحرب الإسرائيلية واليونانية، وأنه وفقا للاتفاقية ستتم المساعدة في تحديث طائرات T-6 Lark، وتوريد أجهزة محاكاة، والتدريب، والخدمات اللوجستية". 

 

اقرأ أيضا: إعلام يوناني: تدريبات سعودية يونانية جوية مشتركة بالمتوسط

 

ونقل عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "الاتفاقية تعكس العلاقات الممتازة والمتطورة بين إسرائيل واليونان، وهذه شراكة طويلة الأمد تخدم مصالحهما، فيما اتصل وزير الحرب بيني غانتس هاتفيا مع نظيره اليوناني نيكوس باناغيوستوبولوس، معتبرا أن الاتفاقية تعبير عن شراكة ستعزز الاستقرار في منطقة البحر المتوسط، وتخلق مئات الوظائف في كلا البلدين".

 

أما يائير كوليس رئيس شركة "ألبيت" في وزارة الحرب الإسرائيلية، فقال إن "موافقة الحكومة اليونانية على الاتفاقية خطوة تاريخية أخرى في تعزيز العلاقات الأمنية بين البلدين، لأننا لسنا أمام اتفاقية تصدير عسكري فحسب، بل شراكة لمدة عشرين عاما على الأقل، والاتفاق يمنحنا تفوقا نوعيا لتقديم هذه القدرة الهامة للقوات الجوية اليونانية، ونعتقد أنها ستسهم في زيادة تعزيز العلاقات الثنائية بين إسرائيل واليونان". 

 

الصراع مع تركيا

 

موقع "ناتسيف نيت" للشؤون العسكرية الإسرائيلية، علق بالقول: "نحن أمام صفقة أمنية واسعة النطاق مع اليونان، لأن الأخيرة تسعى للحصول على مساعدة إسرائيل لتدريب قواتها الجوية على خلفية الصراع مع تركيا، وهو ما تم بالفعل من خلال هذه الصفقة".

 

اقرأ أيضا: وزير تركي: اليونان تريد التصعيد.. ولا تستجيب لدعوات الحل

وأضاف الموقع في تقرير ترجمته "عربي21"، أن "المعلومات حول المفاوضات العسكرية بين إسرائيل واليونان كانت معروفة لتركيا من مصادرها الاستخباراتية، وربما ذلك ما دفعها لإبداء بعض جوانب التقارب معها تحت إغراء إمكانياتها الاقتصادية الهائلة، لأن هذه الاتفاقية مع اليونان تعد صغيرة نسبيا مقارنة بالإمكانيات التركية". 

 

قلق تركي


وأوضح أن "تركيا تخشى من حقيقة أن إسرائيل ستدرب القوة الجوية اليونانية على مهام قتالية، جنبا إلى جنب مع طائرات "أف35" التي اشترتها من الولايات المتحدة، ما سيؤدي إلى كسر التفوق العسكري التركي الضخم على اليونان، وإجبارها على تقديم تنازلات لأثينا، مثل وقف التنقيب عن النفط في شرق البحر المتوسط، وملكية الأراضي التي تدعي اليونان ملكيتها، في حين أن تركيا لا تعترف بها". 

التعليقات (1)
الحوت
الخميس، 07-01-2021 09:42 ص
مفروض مقابل هذا التصعيد من غدر الصهاينه ان تقابله تركيا بتسليح وتدريب فلسطين طبعا المقصود هى غزه فى ثوب فلسطين وان تمدالمقاومه بالطائرات المسيره التى ستحسم ان شاء الله الحرب لصالح غزه وما النصر الا من عند الله وانا اظن ان النصر تأخر بسبب اعتماد هنيه ومشعل على امداد ايران الفارسيه للمقاومه بالسلاح المبرج على شريحه يتم اعطاء شفرتها للصهاينه ولذلك الصهاينه يعرفون اين يوجد السلاح وما مدى قوته وكيف يتم ضربه من اى مكان وعلى المقاومه انتخاب رجل قوى غير هنيه يجيد قيادة الحرب القادمه والله اعلى واعلم