سياسة دولية

بوتين عن العلاقة مع سوريا: المصالح الروسية أولا

بوتين تدخل بسوريا لصالح الأسد بعد خسارته غالبية الأراضي لصالح المعارضة- جيتي
بوتين تدخل بسوريا لصالح الأسد بعد خسارته غالبية الأراضي لصالح المعارضة- جيتي

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه عند اتخاذه القرارات المتعلقة بالمسار السوري، ينطلق من قاعدة "مصالح روسيا أولا".

 

ونقلت عنه وسائل إعلام روسية، أنه قال: "عند اتخاذ القرارات حول المسار السوري، أنطلق بالدرجة الأولى من مصالح الدولة الروسية، لا من مشاعر عاطفية أو كراهية".

وتحدث وثائقي لقناة روسيا اليوم عن بوتين وعلاقته بسوريا،  تحت عنوان "لا مجال للخطأ. زيارة عيد الميلاد إلى دمشق"، ويتناول زيارته دمشق في أعقاب اغتيال قاسم سليماني والتوتر غير المسبوق الذي شهدته المنطقة بين إيران وأمريكا العام الماضي.

 

اقرأ أيضا: موقع تركي: هل يخرج بوتين الأسد من حساباته في سوريا؟

وقال بوتين، إن تهديد الإرهاب من مناطق سيطرة ما وصفه بـ"العصابات المحترفة" متواصل حتى بعد هزيمتها.


وأضاف: "حتى الآن، على الرغم من هزيمة العصابات المحترفة (في سوريا)، إلا أن هناك بعض المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الإرهابيين، ولا يزال التهديد الإرهابي ينبع من هناك".  

واعتبر أن "الأحداث التي جرت في السنوات الأخيرة، أظهرت أن بدء العملية العسكرية في سوريا كان القرار الصحيح".

 

اقرأ أيضا: ما دلالة تعيين بوتين ممثلا خاصا له بسوريا.. "انتداب روسي"؟

وتابع حول مرحلة اتخاذ القرار بالتدخل لمساعدة سوريا: "شعرنا بتلك اللحظة بأن التهديد الإرهابي من الأراضي السورية يتزايد، حيث سيطرت تشكيلات العصابات على أغلب الأراضي السورية تقريبا، وحصنت نفسها في البلاد".

 

يشار إلى أن روسيا بدأت بالتدخل في سوريا جوا، في 30 أيلول/ سبتمبر 2015، بعد أن طلب رئيس النظام السوري بشار الأسد دعما عسكريا من موسكو، ضد المعارضة. 

التعليقات (3)
خربوش
الخميس، 07-01-2021 12:48 م
هذا الرجل سيخرج النظام السوري والا ستكون له عواقب ستخرجه بدون اوراق ضغط ...فطرطوس سيسيلمها لدولة اخرى
أبو العبد الحلبي
الخميس، 07-01-2021 10:11 ص
حين اشتعلت الحرائق في منطقة الساحل التي توجد فيها الطائفة النصيرية "أو العلوية حسب تسمية فرنسا لهم" ، لم يقم الجيش الروسي بالمساعدة في إطفاء الحرائق رغم قرب قاعدة حميميم الروسية منها . جين احتاج القاطنين في مناطق سيطرة "الروس و مليشيات الايرانيين -من ضمنها حزبالة- و أخيراً مليشيا بشار - إلى الخبز ، لم تقم روسيا بإرسال الطحين إلى سوريا . هذه قوة احتلال تأخذ و لا تعطي و وظيغتها الأساسية القتل و التدمير و التهجير . بوتين يتحدث عن ارهاب "العصابات المحترفة" مع أن الواقع على الأرض يثبت أن أكبر إرهابيين في سوريا هم من قاموا بتدمير الجزء الشرقي من حلب -الروس- و مدينة الرقة -الأمريكان - و غيرها -روس على أميركان على مليشيات فارسية على مليشيا بشار - و حتى العصابات التي يتحدث عنها هي صناعة مخابرات دولية و إقليمية يتبرأ منها أهل سوريا . الثورة الشعبية في سوريا أرادت أن تتنفس حرية و كرامة و عدالة و لا شيء آخر ، لكن ضباع العالم _كما يقول الدكتور فيصل القاسم _ لم يريدوا ذلك و قاوموه بضراوة .
محمد علي
الخميس، 07-01-2021 06:37 ص
حيوان وقح ،،، لا انسانيه و لا اخلاق ،،، مجرد مجرم مثله مثل الحيوان الفسد و جميع طغاة العالم العربي المجرمين ،،