سياسة دولية

بوتين ونتنياهو يناقشان الأوضاع في سوريا والتطورات بالإقليم

تزايدت خلال الآونة الأخيرة الغارات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد أهداف تقول إنها تابعة لإيران في سوريا- جيتي
تزايدت خلال الآونة الأخيرة الغارات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد أهداف تقول إنها تابعة لإيران في سوريا- جيتي

بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، تطورات الأوضاع في سوريا، والتعاون في مجال مكافحة جائحة فيروس كورونا.


وأفاد الكرملين، في بيان، بأن بوتين ونتنياهو أجريا محادثات هاتفية، تطرقا فيها إلى "القضايا الملحة للعلاقات الروسية الإسرائيلية في مجالات مختلفة"، حيث "أكدا تصميمهما المتبادل على تعزيز التعاون الثنائي متعدد الجوانب، بما في ذلك في سياق مكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا".


وأضاف الكرملين أنه تم خلال المكالمة "بحث القضايا الإقليمية بالتركيز على بعض جوانب تطورات الأوضاع في سوريا".

 

من جهته، قال نتنياهو في تغريدة بحسابه على "تويتر": "تحدثت عبر الهاتف مع الرئيس الروسي، وهنأته ومواطني روسيا" بالسنة الجديدة.


وتابع: "تحدثت معه (بوتين) عن الوضع في سوريا، والتطورات في المنطقة، والإجراءات المطلوبة لزيادة الاستقرار فيها".

 

وتزايدت خلال الآونة الأخيرة الغارات العسكرية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد أهداف تقول إنها تابعة لإيران في سوريا.


ويخشى الاحتلال مما يصفه بتمركز إيران وقوات عسكرية موالية لها قرب هضبة الجولان السورية المحتلة.

 

والخميس الماضي، قُتل ستة مسلحين يتبعون المليشيات الإيرانية في هجوم صاروخي يعتقد أن الاحتلال الإسرائيلي نفذه فجر الجمعة على مواقع في ريف حماة.

وأعلن النظام السوري، في وقت مبكر من الجمعة، تعرض منطقة مصياف جنوب غرب محافظة حماة لغارات إسرائيلية.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن "الدفاعات الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي على منطقة مصياف".

 

اقرأ أيضا: 6 قتلى بقصف إسرائيلي على أهداف قرب حماة (شاهد)

والسبت، 12 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيّرت روسيا دوريتها الأولى على طول الحدود السورية- الإسرائيلية، السبت 12 من كانون الأول، بحسب مواقع سورية معارضة.


وحسب موقع "عنب بلدي" المعارض، فإن التحركات الروسية كانت لافتة في المنطقة التي لم يدخلها الروس منذ المعارك التي أدت إلى سيطرة النظام عليها منتصف عام 2018، وتتخذ هذه الدوريات طريق قوات الأمم المتحدة، الذي يسير بمحاذاة الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، ويبعد 100 متر.

التعليقات (0)