سلطت صحيفة "لوموند" الفرنسية الضوء على ما قالت إنها خطة تقوم الإمارات بتنفيذها، بالتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي، للقضاء على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وذكرت الصحيفة أن "التعاون الكبير" الناشئ بين الجانبين يدفع الإمارات إلى "مساعدة" الاحتلال في التخلص من "الأونروا".
وأوضحت أن "إسرائيل" تسعى منذ زمن لتحقيق ذلك، مما يهدد مشاريع حيوية يستفيد منها ستة ملايين لاجئ فلسطيني.
ويتحجج الاحتلال بأن "الأونروا" تعمل على "إطالة أمد" النزاع، و"تعرقل عملية السلام، من خلال ترسيخ فكرة أن أعدادا كبيرة من الفلسطينيين هم لاجئون ويملكون حق العودة".
ويعزز من الآمال الإسرائيلية بإيقاف أو تجميد عمل الوكالة الأممية، الاتهامات الأمريكية التي وجهتها إدارة الرئيس دونالد ترامب قبل عامين للمنظمة.
اقرأ أيضا: شركة إسرائيلية تهدد بقطع المياه عن ثلث الفلسطينيين بالقدس
وأعلنت واشنطن وقف تمويل الوكالة متهمة إياها بتنفيذ أنشطة "متحيزة بصور لا يمكن إصلاحها"، وهو ما رحب به الاحتلال.
وسادت منذ ذلك الوقت حالة من الغضب في الأوساط الفلسطينية، معتبرين أن القرار يستهدفهم بالأساس لتمرير صفقة القرن وإسقاط حق العودة.
— مجلة ميم (@MeemMagazine) December 25, 2020
ومنذ توقيع الجانبين اتفاقية التطبيع، في أيلول/ سبتمبر الماضي، تتسارع وتيرة التنسيق بين الإمارات والاحتلال، وتشمل جوانب اقتصادية وأمنية.
وتقول أبو ظبي إنها متمسكة بحقوق الفلسطينيين رغم التطبيع، لكنها في المقابل تقود بدعم واحدة من أكثر الحكومات الإسرائيلية تطرفا.
وجاء التطبيع الإماراتي، رفقة دول عربية أخرى، بعد أن أطلق ترامب "صفقة القرن" الساعية لتصفية الحقوق الفلسطينية الأساسية، واعتباره مدينة القدس المحتلة عاصمة لـ"إسرائيل".
بواسطة: شياطين الإنس
الجمعة، 25 ديسمبر 2020 07:20 ملا يوجد فرق بين ناتن ياهو و شياطين الإمارات ماذا فعل لكم الفقراء في فلسطين؟! نتن ياهو يريد سرقة أرض فلسطين ،ماذا يريد شيطاين الإمارات؟ ، حان وقت طرد آل الفساد من الجزيرة العربية.
بواسطة: غزاوي
السبت، 26 ديسمبر 2020 01:37 صلم يعد لدى شيوخ دويلة (الخمارات) ما يستر مؤخراتهم، ولذلك فقدوا كل معاني الرجولة،والعروبة،والحق،والإسلام ،..........الخ وعليه هم يعملون بمبدأ (إن لم تستحي فإفعل ما تشاء) ، لعنة الله عليهم في الدنيا والآخرة
بواسطة: عماد الدين الطرابلسي
السبت، 26 ديسمبر 2020 08:09 ص" لم يعد لدى شيوخ دويلة (الخمارات) ما يستر مؤخراتهم، ولذلك فقدوا كل معاني الرجولة،والعروبة،والحق،والإسلام ،..........الخ , و عليه هم يعملون بمبدأ (إن لم تستحي فإفعل ما تشاء) ، لعنة الله عليهم في الدنيا والآخرة" - آمــــــــــــــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــن و الحمد لله رب العالمين .
بواسطة: علي القزق/ سفير فلسطيني سابق
السبت، 26 ديسمبر 2020 08:46 صحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم ومدنهم وقراهم هو حق مقدس تعترف به القوانين والقرارات الدولية، وهو غير قابل التصرف وهو من الثوابت الفلسطينية التي لا يستطيع أحد التخلي عنها. اللاجئين هم من أطلق الثورة الفلسطينية المسلحة الحديثة بقيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عام 1965 من أجل تحقيق حق العودة. ما لم يحصل اللاجئون الفلسطينيون على حقهم المقدس في العودة لن يكون هناك سلام، ولن تستطيع قوة في العالم تصفية حق العودة التي يتمسك بها أكثر من ستة ملايين فلسطيني. إن مثل هذه المؤامرات الجديدة ضد الأونروا سوف تدفع الشعب الفلسطيني لإطلاق ثورة مسلحة جديدة.
لا يوجد المزيد من البيانات.