سياسة دولية

حاخام زار دبي وافتتح مدرسة.. "عنصري" وأفتى بقتل الفلسطينيين

يوسف سيقوم بتعيين الحاخام ليفي دوخمان كبيرا لحاخامات الجالية اليهودية بالإمارات- تويتر
يوسف سيقوم بتعيين الحاخام ليفي دوخمان كبيرا لحاخامات الجالية اليهودية بالإمارات- تويتر

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن كبير حاخامات اليهود السفارديم يزور الإمارات حاليا، بهدف افتتاح مدرسة دينية في دبي.

 

وكشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن الحاخام يستحاق يوسف وصل إلى الإمارات الخميس، في زيارة هي الأولى من نوعها.

 

ولفتت إلى أن يوسف سيفتتح مدرسة دينية اليوم السبت، كدلالة على عمق العلاقات التي وصلت إليها أبوظبي وتل أبيب.

 

وأوضحت الصحيفة أن يوسف سيقوم بتعيين الحاخام ليفي دوخمان كبيرا لحاخامات الجالية اليهودية بالإمارات.

 

وقام يوسف بجولة في مركز الجالية اليهودية وكنيس بيت تيفيلا في دبي، إضافة إلى مطعم الكوشير في برج خليفة.

 

رئيسة مركز الجالية اليهودية في دبي،  سولي وولف، قالت إن "هذه مجرد بداية لإمكانيات السياحة والتعاون بين إسرائيل والإمارات".

 

وتابعت: "آمل أن تقطع زيارة كبير الحاخامات شوطًا طويلاً في ترسيخ حسن النية والصداقات الدافئة بين الشعبين اليهودي والمسلم في المنطقة".

 

من هو الحاخام يوسف

 

ويشتهر الحاخام يوسف، بعدائه للعرب والفلسطينيين، حيث أطلق تصريحات عنصريّة خلال محاضرته الأسبوعية قبل أشهر وصف فيها الفلسطينيين بـ"المخربين، وأفتى بقتل كل من يحمل سكينا منهم.


وقال حينها داعيا جنود الاحتلال والمستوطنين إلى الفلسطينيين، "لا يوجد ما يدعونا للخوف، لا من قائد هيئة الأركان العامّة للجيش ولا من المحكمة العليا"، وذلك في رد على تصريحات سابقة لقائد أركان الاحتلال قال فيها "لا أرغب بأن يقدم جنديّ على تفريغ كامل ذخيرته على صبيّة تحمل مقصًّا".


ولم يتوقّف الحاخام يوسف عند هذه الأقوال، إذ واصل إطلاق تصريحاته العنصرية بالقول: "'وفي حال لم يحمل الفلسطينيّ سكّينًا، حينها يجب إدخاله لسجن مؤبّد حتّى قدوم المسيح، فيقول لنا من هم العماليق، وحينها سيكون بإمكاننا قتلهم".

ولا ينحصر هجوم الحاخام على العرب والفلسطينيين، بل أطلق تصريحات عنصرية سابقة ضد المهاجرين من دول الاتحاد السوفييتي السابق، قائلا إنه "يوجد هنا الكثير من الأغيار (غير اليهود)، وقسم منهم شيوعيون، كارهون للدين. وهم ليسوا يهودا أبدا، وبعد ذلك يصوتون لأحزاب تحرض ضد الحريديين وضد الدين".بحسب موقع "عرب48".


ويتسحاق يوسف هو ابن الحاخام الأكبر السّابق لليهود السفارديم في إسرائيل والزعيم الروحي لحزب شاس المتطرف، الذي كان معروفًا بتصريحاته العنصريّة تجاه العرب عمومًا، والفلسطينيّين على وجه الخصوص.


ومنذ توقيع اتفاقية التطبيع بينهما في أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلنت جهات إسرائيلية وإماراتية عن توقيع اتفاقيات مشتركة في كافة المجالات، السياسية والرياضية والاقتصادية، وغيرها.

 

التعليقات (4)
الشيخ محمد الصالح الرباعي
السبت، 19-12-2020 03:06 م
إن مثل هذه الزيارة والعالاقات القائمة بين الإمارات والكيان الصهيوني وإن كان يمثل عارا وخزيا لحكام الإمارات إلا أنّه ليس بالغريب عنهم فهم الّذين قال فيهم رب العزّة : { الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى? رَسُولِهِ ? وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } التوبة 97 ... وهم الّذين قال فيهم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في حديث جبريل، ومجيئه لرسول الله عليه الصلاة والسلام وسؤاله عن الإسلام والإيمان والإحسان، وعن الساعة، أخبره عليه الصلاة والسلام عن أمارتِها، وذكر: “أن تلدُ الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة رعاة الشاء يتطاولون في البنيان” رواه مسلم. وبالفعل فهم إلى وقت قريب لم تكن لهم دولة ولا كيان يجمعهم بل كانوا قبائل حفاة عراة رعاة الشاء واليوم بعد أن منّ الله عليهم بخيرات الأرض كونوا دولة وأصبحوا كما أخبر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يتطاولون في البنيان فهم لهم أطول بناء في العالم وهو برج خليفة ... وعوض أن يشكروا الله على نعمه ويساعدو إخوانهم المسلمين هاهم يفتحون بلادهم وخيراتهم للصهاينة ويحاصرون ويجوعون ويقتلون المسلمين في غزة واليمن وليبيا وتونس وغيرها من بلاد الإسلام ... فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم .
ابوعمر
السبت، 19-12-2020 11:51 ص
هذا الارهابي الصهيوني القذر بل الأقذر من القذارة ذاتها أعزكم الله..يشبه العرب والمسلمين بالصراصير التي يجب سحقتها ..فكل تعليقاته وتصريحاته على العرب والمسلمين اهانة بليغة لهم..وحقيرة جدا.يخجل المرئ من الوقوف عندها..تصريحات وأقوال أكثر تطرفا وأكثر نازية في حق الشعب العربي المسلم..هذا الاحتقار الذي يكنه هذا البربري الهمجي الصهيوني لم يستثن حتى عيال زايد وقمامات النظام الاماراتي والمصري والسعودي وكل المتطبعين الأعراب الرعاع أبناء الرعاع
مسلم
السبت، 19-12-2020 10:44 ص
لقد عشنا حتى رأينا وشاهدنا ما حذر منه الدكتور النفيسي قبل بضع سنين حين قال إن "الإمارات /دبي ستصبح 'إسرائيل الثانية'"
لاجئ1948
السبت، 19-12-2020 08:02 ص
بكل وقاحة ولا انسانية يستقبلون من قتل ابائنا وشردنا واحتل مدننا وقرانا ومنعنا من العودة من عام 1948 والشعب الفلسطيني اللاجئ يعاني .كيف سمحوا لانفسهم ان يطبعوا او يوقعوا اتفاقيات سموها سلام دون عودة الحق لاهلك واخوتك من حيفا ويافا وعكا .الخ