رياضة دولية

لاعبون عرب تأهلوا لثمن نهائي دوري الأبطال.. تعرف عليهم

جاءت مواجهات هذا الدور بنكهة عربية بالنظر إلى العدد المميز من اللاعبين- أ ف ب
جاءت مواجهات هذا الدور بنكهة عربية بالنظر إلى العدد المميز من اللاعبين- أ ف ب
لاعبون عرب كثر يلعبون في صفوف أندية أوروبية، ولهم تأثير كبير في تشكيلة أنديتهم. هذه التمثيلية الكبيرة للاعبين العرب توجت بتواجد عدد كبير منهم في الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وجاءت مواجهات هذا الدور بنكهة عربية بالنظر إلى العدد المميز من اللاعبين الذين سيشاركون مع أنديتهم الأوروبية في هذا الدور، ليبلغ 8 لاعبين منهم 4 مغاربة و3 جزائريين ولاعب مصري، لتزداد قيمتها، خصوصا مع ترقب وجودهم في التشكيل الأساسي.

وستكون المواجهة الأهم بين اللاعبين العرب هي التي ستجمع مانشستر سيتي وبوروسيا مونشنغلادباخ، إذ سيواجه المدافع الجزائري رامي بنسبعيني، الذي يشارك لأول مرة في مشواره بدوري أبطال أوروبا، النجم رياض محرز وناديه مانشستر سيتي الباحث عن كسر العقدة مع غوارديولا، حيث سيكون الصراع عربياً بامتياز، خاصة أن الظهير الأيسر سيحاول إيقاف الجناح الأيمن في مواجهة ثنائية.

وسيكون الجزائري الثالث محمد فارس وناديه لاتسيو في مهمة صعبة مع بطل الموسم الماضي بايرن ميونخ، المدجّج بالنجوم والألقاب بتاريخ ذهبي، إذ سيحاول أن يحقّق المفاجأة رغم المستوى المتذبذب الذي يميز مبارياته في الدوري الإيطالي والمنافسة الأوروبية، بالاعتماد على قاعدة الميدان التي لا تعترف بالأرقام، بل بالمجهود المبذول خلال المواجهة.

ويأمل المدير الفني لنادي تشيلسي فرانك لامبارد في عودة نجمه العربي المغربي حكيم زياش، قبل مباراة القمة أمام أتلتيكو مدريد، وذلك بعد غيابه في اللقاءات الأخيرة بداعي الإصابة، حيث اعترف بأن "البلوز" يعانون كثيراً من غياب التنشيط الهجومي، وهي المهمة التي كان يتكفّل بها جناحه الأيمن بطريقة مثالية.

أما الثلاثي المغربي لنادي إشبيلية، ياسين بونو ويوسف النصيري وأسامة الإدريسي، فلن تكون مهمتهم في تحقيق التأهل مستحيلة، حيث كانت القرعة رحيمة بهم بعد أن أوقعتهم ضد نادي بوروسيا دورتموند، إذ يبدو المستوى متقارباً في انتظار التعرّف على درجة جاهزية كل نادٍ قبل هذا الموعد المثير.

وسيكون محمد صلاح في موعد مهم لقيادة ليفربول بصفته أبرز لاعب هذا الموسم، للتفوق على العنيد لايبزيغ، في مباراة لن تقبل القسمة على اثنين، وستشهد صداماً قوياً بين قوة الإنكليز وإصرار الألمان، كما أنه سيكون على موعد مع تحدٍ شخصي، ليصبح أول لاعب عربي يتوج بدوري أبطال أوروبا في مناسبتين.

التعليقات (0)