عربى21
الإثنين، 25 يناير 2021 / 11 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • توقعات بصعود النفط في 2021 وانخفاض المعروض بالأسواق
  • الرئيس التونسي يهاجم التعديل الوزاري.. ويشتكي عرقلة مبادراته
  • حاكم مصرف لبنان: الإعلام يضخم أرقام "التحقيق السويسري"
  • إعلام الصين يهاجم لقاح "فايزر" ويروج لنظرية كورونا جديدة
  • صحيفة: عقد من الإهمال الغربي للربيع العربي وثورة مصر
  • تحذير من تحول بريطانيا إلى "دولة فاشلة"
  • مورينيو: يتعين على بايل أن يقاتل ليعود إلى تشكيلة توتنهام
  • تركيا تخطط لتصبح ضمن أكبر 10 دول إنتاجا للذهب
  • WP: عاملات فلبينيات يخدعن للعمل بدبي ويبعن في سوريا
  • بذكراها الـ10.. أبرز أغاني ثورة مصر من الشيخ إمام لكاريوكي (شاهد)
    الرئيسيةالرئيسية > ثقافة وأدب > ثقافة وأدب
    على هامش مهرجان القاهرة السينمائي

    هل الفيلم الوثائقي العربي "يغرّد" داخل النمطية؟

    عربي21- بثينة عبد العزيز غريبي
    # الجمعة، 11 ديسمبر 2020 06:44 ص بتوقيت غرينتش
    1
    هل الفيلم الوثائقي العربي "يغرّد" داخل النمطية؟
    يحدث خلط متكرر بأفلام عربية بين الوثائقي والروائي- CC0

    حدّثني عدد من الزملاء الإعلاميين وبانبهار شديد عن الفيلم الوثائقي اللّبناني: "نحن من هناك" الذي عُرض الاثنين الماضي في مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الاثنين والأربعين الممتدة من 2 كانون الأول/ ديسمبر إلى العاشر من الشهر ذاته. 

     

    كان انبهارا فقط لمحاولة مخرج الفيلم الانزياح ولو جزئيا عن السّرد المملّ للواقع، وإقحام المشاهد إلى مساحة تخييلية لم يتعوّدها في أعمال وثائقية كهذه. 

    يصور الفيلم قصة مدرس موسيقى يهاجر بطريقة غير شرعية، وينقل تفاصيل الرّحلة من تركيا إلى اليونان إلى مقدونيا ثم صربيا والمجر، وصولا إلى السويد.

    هذا الحديث أعادني إلى السّؤال ذاته: متى ينجح الفيلم الوثائقي في الإفلات من مفهومه القاموسي ليعانق مساحات إبداعية جديدة، أو أن المخيال العربي بعيد كل البعد عن ولوج هذه المساحات، أو هي بالأصل عدم قدرة على تجاوز التصوّر التقليدي؟

    طرح موضوع عن فن صناعة الأفلام الوثائقية، في العادة، لا يغادر حلقات النقاش في إطار مناسباتي كالمهرجانات، ويبدو أنّني لا أحيد عن هذه القاعدة، ولكن لا يمكن على الأقلّ ألاّ نساهم في دفع حركة التفكير في فن صناعة الأفلام الوثائقية في عالمنا العربي بحثا عن حلول لإخراجها من بوتقة التّنميط؟

     

    صحيح أنّه بعد ثورات الرّبيع العربي شهدت صناعة الأفلام الوثائقية انتعاشة، ولكنها منقوصة، ظلّت تشكو "عوزا" فنيا إبداعيا. فتسمع جعجعة ولا ترى طحينا.

    125 سنة من السينما الوثائقية!

    إذا حاولنا البحث في الأفلام الوثائقية العربية، سنجد أنّ الأفلام لم تغادر المفهوم القاموسي لهذا المصطلح، بل وأيضا سنلحظ خلطا في المفاهيم بين الفيلم الوثائقي والفيلم التسجيلي أو الريبورتاج، ومن ثم سنعود إلى ذاك الجدل التاريخي بين الواقعي والتّخيلي.

     

    والمثير، أن المسألة محسوم فيها منذ تقرييا أكثر من قرن (125 عاما)، أيّ منذ تاريخ ظهور أوّل الأفلام الوثائقية مع الأخوين لوميير سنة 1895، فحتى فيلم "الخروج من مصنع لوميير في ليون" لم يلتزم باستنساخ الواقع، وإنما غذّاه من مخيّلته من خلال ظهور العمال بزي غير زي العمل. ليستبق بذلك ما نظّر إليه دوبريه حول مفهوم الصورة، حين أكد أنها أصبحت هي مرجعيّة الواقع، وليس العكس.
     
    ظل الفيلم الوثائقي في الذهنية العربية مرتبطا فقط بالجانب التثقيفي المعرفي، خاصة مع ظهور القنوات التلفزية في الخمسينيات، واعتمادها على هذه الأفلام الوثائقية كمادة إعلامية تعليمية، إلى حين ظهور القنوات المتخصصة في الفيلم الوثائقي في التسعينيات.

    هل خدمت الرّقمنة السينما الوثائقية العربية؟ 

     

    دخلنا إلى مرحلة أفلام الموبايل، وأصبح أي كان قادرا على إنجاز عمل توثيقي بهاتف، ولكن هذا سلاح ذو حدّين، فمن جهة نشُطت الحركة الإنتاجيّة على "يوتيوب"، ومن جهة أخرى طغت الأعمال التي تدّعي انتماءها للوثائقي، ولكنها في نهاية الأمر مجرد تقارير بصورة رديئة. لننتهي إلى التأكيد أنّ الرقمنة في بلدان العالم النّامي نشّطت حركة الدخلاء وجمّدت الحركيّة الإبداعية في مجال الفيلم الوثائقي. 

    على المستوى العالمي، منذ شراء "غوغل" لـ"يوتيوب" في 2006، فُتحت قنوات مهمّة للترويج للأفلام الوثائقية التي تستجيب في بنيتها لشروط أيّ عمل سينمائي شكلا ومضمونا. 

     

    كان فيلم المخرج الأمريكي مايكل مور فهرنهايت 11/9 سنة 2004 من أشهر الأفلام، الذي يدور حول تزوير الانتخابات 2000 في فلوريدا وأحداث 2001، وينتقد في ذلك سياسة الرئيس بوش بأسلوب يجمع بين واقعية الأحداث والتعمق فيها، بحثا واستشرافا من خلال صور تحفّز المخيّلة نحو واقع بديل، وتطرح أسس التّأسيس له بطرح عميق لخلل النظام آنذاك.

     

    ويبدو أنّ مثل هذا الطّرح يبدو صعبا على صنّاع الفيلم الوثائقي العرب، فإما يسقطون في المباشرة الساذجة أو التحليل السطحي للواقع السياسي والمتأتّي عن جهل فكري وثقافي ومجتمعي.

    بعد الثورة التونسية، ظهرت العديد من الأعمال التوثيقية للمرحلة التاريخية، التي صنفت نفسها ضمن سينما الوثائقي، ولكنها في الواقع ليست إلّا ريبورتاجات. وهناك نوعية أخرى من الأعمال التوثيقية التي سقطت في فخ المباشرة السطحية، وعجزت عن إدارة الشهادات بطريقة جعلت منها وكأنها برنامج تلفزي مصوّر في حي شعبي ينقل شهادات الناس.

     

    كذلك في فيلم فتح الله تي في، الذي بدت مخرجته وداد الزغلامي غير قادرة على السيطرة على البنية الفنية لعملها، فتاهت بين الفيلم التسجيلي والوثائقي، وربما الروائي أحيانا. أثقلتها الأحداث المتراكمة فراكمتها للمشاهد دون بنية فنية، وكأنها مقدمة برنامج اجتماعي من تلفزيون الواقع. 

    تهميش الفيلم الوثائقي

    يظل الاهتمام بفن صناعة الفيلم الوثائقي في العالم العربي ضعيفا مقارنة بالأفلام الروائية. في البداية لم يكن الفيلم الوثائقي ليحلق بعيدا عن الريبورتاج، فكان لا يتجاوز الإبداع فيه حدود التقاط الصور.

    بين الأفلام الوثائقية والروائية؟

     

    الوثائقي في العالم العربي ضعيف مقارنة بالأفلام الروائية، وذلك لعدة أسباب إنتاجية مرتبطة بنظرة دونية لهذا الجنس الفنّي، وهو ما يجعل نسب تمويله ضعيفة، بالإضافة لعدم مراهنة شركات الإنتاج عليه.

     

    ولا يفوتنا بعض الممارسات الأخرى؛ مثلا، أنّ القاعات السينمائية لم تواكب الحداثة وظلت في قبضة تقاليد قديمة في تعاملها مع الأفلام الوثائقية، فلا تعرضها إلّا كتعبئة وقت فراغ، هذا الوقت الفاصل بين دخول الجمهور وانطلاق الفيلم الرّوائي.
     
    تبقى صناعة الفيلم الوثائقي متعثرة ومهمّشة حتى من قبل بعض المخرجين الذين يرونه أشبه بمحطة عبور، لا أكثر، أو مرحلة عدم نضج في مسيرتهم السينمائية، فلا يولون أهمية إبداعية لهذا الجنس الذي من المفترض ألّا يقترن بمجرد توثيق أو نوع من الأرشفة للأحداث.

     

    ربما يرتبط هذا بمتفرّج عربي يغرق في البكاء على أطلال الماضي، ويغلق على نفسه في عالمه الساحر الذي ينسجه بخياله، ربما لهذا السبب يهرب إلى أفلام الأكشن أو الكوميديا أو الرّومانسية، ولا يريد أن "ينكّد" على سباته بفيلم وثائقي، قد ينجح في تحريك فكره المتجمد.

     

    إنّ عدم اقبال المشاهد العربي على الفيلم الوثائقي، يعكس أيضا علاقته بالسينما التي لا تتعدى حدود الترفيه.

    #

    القاهرة السينمائي

    الفيلم الوثائقي

    الريبورتاج

    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: sandokan

      الجمعة، 11 ديسمبر 2020 09:23 ص

      توج فيلم "في راسي رمبوان" للمخرج الجزائري حسان فرحاني بجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل بمهرجان القدس السينمائي الدولي بغزة (فلسطين) في أكبر مسلخ بالجزائر، يعيش ويعمل بضعة رجال وراء أبواب مغلقة على إيقاع مهامهم وأحلامهم. يشكل حياتهم الأمل والأسى والحب والجنة والجحيم وقصص كرة القدم، و أنغام موسيقى الشعبي والراي. العرض الختامي لأسبوع أفلام آسيد: الوثائقي الجزائري "في رأسي دوار" (في رأسي رومبوان) .. ميونيخ حكاية فلسطينية": فيلم وثائقي يثير الجدل حتّى قبل الانتهاء من تصويره مغامرة الفيلم الوثائقي الفلسطيني "ميونيخ حكاية فلسطينية" تستمر منذ تسع سنوات تقريباً. ويعاني مخرجه السينمائي نصري حجّاج من مشكلة التمويل خصوصاً بعد أن جُوبه الفيلم بتحفظّات وتهجّمات حتّى قبل الانتهاء من تصويره. نتوقف مع نصري حجّاج عند قصّة هذا الوثائقي والعوائق الكثيرة التي تصادفه ومثابرة مخرجه على انهائه مهما كانت الظروف ومهما كلّف الثمن .( حارس الذاكرة".. وثائقي فلسطيني يبحث عن أطلال الوطن ) .ndo

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • هل ارتدى ابن سلمان "الشال القطري" بآخر ظهور له؟ (صور)

        هل ارتدى ابن سلمان "الشال القطري" بآخر ظهور له؟ (صور)

        سياسة
      • ما هو مستقبل الليرة التركية في عيون المؤسسات الدولية؟

        ما هو مستقبل الليرة التركية في عيون المؤسسات الدولية؟

        تركيا21
      • عميل إسباني يروي قصة تجسسه على نظام القذافي

        عميل إسباني يروي قصة تجسسه على نظام القذافي

        سياسة
      • وعد جديد من السيسي للمصريين يضاف إلى وعود لم تتحقق

        وعد جديد من السيسي للمصريين يضاف إلى وعود لم تتحقق

        سياسة
      • بلومبيرغ: المال الأسود مهد طريق بايدن إلى البيت الأبيض

        بلومبيرغ: المال الأسود مهد طريق بايدن إلى البيت الأبيض

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      لويس عوض.. ومعركة أصل العرب ولغتهم لويس عوض.. ومعركة أصل العرب ولغتهم

      ثقافة وأدب

      لويس عوض.. ومعركة أصل العرب ولغتهم

      منذ أربعين عامًا ثارت زوبعةٌ حول كتاب (مقدمة في فقه اللغة العربية) للدكتور لويس عوض. طالَبَ الأزهر بمصادرته، ونَظَرَ القضاءُ الدعوى، وانتهت القضيّة بتبرئة ساحة (عوض) من التُّهم المنسوبة إلى كتابِه، تلك التي تدورُ حولَ التشكيك في العقيدة الإسلامية والطَّعن في إعجاز القرآن..

      المزيد
      ذكرى معين بسيسو.. تفاصيل لـ"عربي21" يرويها نجله لأول مرة ذكرى معين بسيسو.. تفاصيل لـ"عربي21" يرويها نجله لأول مرة

      ثقافة وأدب

      ذكرى معين بسيسو.. تفاصيل لـ"عربي21" يرويها نجله لأول مرة

      26 كانون الثاني 1952 القاهرة تحترق. حالة من الغليان والصخب. نيران تتأجج فتأتي على الأخضر واليابس. وداخل مطبعة "أورفيد" كان العمّال يخوضون "المعركة" الأخرى..

      المزيد
      صفوت الشريف.. الرجل الذي "وحّد المصريين" صفوت الشريف.. الرجل الذي "وحّد المصريين"

      ثقافة وأدب

      صفوت الشريف.. الرجل الذي "وحّد المصريين"

      في كتابه "العقول المتهورة: المثقفون في السياسة"، يرصد مارك ليلا ظاهرة تأييد المثقفين لسلطات استبدادية ذات سمعة مشينة وتاريخ إجرامي ذائع..

      المزيد
      استطلاع رأي: نحو اقتصاد سينما جديد استطلاع رأي: نحو اقتصاد سينما جديد

      ثقافة وأدب

      استطلاع رأي: نحو اقتصاد سينما جديد

      هل استفادت السينما العربيّة من الثورة الرّقمية؟ كيف تتحول المنصّات إلى سوق رقمية مربحة للسينما العربيّة؟

      المزيد
      الدوقراني.. ربابة حوران وصوتها الممتد الدوقراني.. ربابة حوران وصوتها الممتد

      ثقافة وأدب

      الدوقراني.. ربابة حوران وصوتها الممتد

      سنة التدافع بين الجموع البشرية كانت وستبقى من أهم العوامل التي تدل على حيوية المجتمعات وتوقها للأفضل. وليس أفضل من الشعر الشعبي معبرا وراصدا لحالات الناس البسطاء يرددونه في أفراحهم وأتراحهم وتلهج به أفئدتهم عند استحضار الحكمة أو الطرب أو الفخر..

      المزيد
      "ألف ليلة وليلة".. السيناريو الغائب "ألف ليلة وليلة".. السيناريو الغائب

      ثقافة وأدب

      "ألف ليلة وليلة".. السيناريو الغائب

      عند الانتهاء من قراءة كتاب (ألف ليلة وليلة) يتبادر إلى ذهن القارئ الحقيقة القائلة بأنه قد اشترك في تأليف هذا الكتاب أكثر من شخص، وتعاقب عليه أكثر من عصر؛ فإن صح القول بأن بداية تدوين الحكايات كانت في القرن الثالث الهجري، فإن القارئ سيجد حكايات لا يمكن تصنيفها زمنياً إلا في العصر العثماني..

      المزيد
      "أنا ممثلة ولست مطربة".. عن شادية وموهبتها وزميلاتها "أنا ممثلة ولست مطربة".. عن شادية وموهبتها وزميلاتها

      ثقافة وأدب

      "أنا ممثلة ولست مطربة".. عن شادية وموهبتها وزميلاتها

      يعرف جمهور الغناء العربي الفنانة المصرية شادية (1931- 2017)، بوصفها مطربة وممثلة. بينما يعرف جمهور الدراما العربية الفنانة السورية أمل عرفة بوصفها ممثلة ومطربة. لكنّ الفنانتين شادية وأمل عرفة لهما رأي آخر في التوصيف الذي تعارف عليه الجمهور..

      المزيد
      كيف نتعرف على الأديان الخفية؟ كيف نتعرف على الأديان الخفية؟

      ثقافة وأدب

      كيف نتعرف على الأديان الخفية؟

      يشهد الوطن العربي حالة من انتقال المقدس نحو الذات الإنسانية، والتي تعبر عن وعي الإنسان الحديث بنفسه وبقيمه ومبادئه..

      المزيد
      المزيـد