هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة الثلاثاء، من خطورة الواقع الصحي جراء النقص الحاد في الأدوية، والمستهلكات المخبرية والتجهيزات الطبية، تزامنا مع انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" بين أهالي القطاع.
ودعا وكيل وزارة الصحة
الدكتور يوسف أبو ريش، خلال استقباله 18 سفيرا من الاتحاد الأوروبي ومدير منظمة
الصحة العالمية جيلارد ركونشوب، الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على الاحتلال
الإسرائيلي، لإنهاء الحصار، وإنقاذ المنظومة الصحفية في ظل تفشي الوباء.
وطالب أبو الريش باتخاذ
خطوات عاجلة لإنقاذ المنظومة الصحية، ودعم احتياجاتها الملحة مع تفشي الوباء،
وزيادة أعداد الإصابة بفيروس كورونا.
من جانبه، أكد ممثل الاتحاد
الأوروبي في الأراضي الفلسطينية سفين كون فون بورغسدورف، خلال مؤتمر صحفي بغزة،
أنه يجري محاولة إيصال لقاح كورونا إلى غزة، خصوصا لمن يعلمون في الصفوف الأولى في
الرعاية الطبية وكبار السن، من خلال التنسيق مع الأمم المتحدة.
اقرأ أيضا: بريطانيا تبدأ التطعيم.. وغالبية الدول الفقيرة تترقب (حصيلة)
وكانت حركة حماس حذرت، في
بيان، من أن "المؤشرات الصادرة عن الجهات الحكومية المختصة في غزة حول وباء كورونا تنذر بالأسوأ في أي لحظة".
وأشارت الحركة إلى أن
"قدرة النظام الصحي على مواجهة هذه الأزمة تتراجع بشكل كبير وخطير، بسبب النقص
في الاحتياجات الصحية، خصوصا المتعلقة بمواجهة الوباء، سواء بسبب معوقات الاحتلال الإسرائيلي
أو التمويل اللازم لشراء هذه الاحتياجات".
وسجل قطاع غزة خلال الساعات
الأربع والعشرين الماضية ست وفيات، ليرتفع العدد إلى 155 وفاة.
في المقابل، لم يتم الإعلان عن إصابات جديدة، وذلك بسبب توقف عملية إجراء الفحوص الاثنين، نظرا لنفاد مستلزمات الفحص، ليتوقف عدد الإصابات المؤكدة والمعلنة حتى صباح الثلاثاء عند 25.592 إصابة.
وأعلنت وزارة الصحة في القطاع، في بيان مساء الاثنين، تسلمها نحو 20 ألف شريحة فحص مخبري عبر منظمة الصحة العالمية،
مشيرة إلى أن هذه الكمية تكفي لثمانية أيام.