توفي في العاصمة البريطانية لندن، وزير الحربية
المصري الأسبق شمس الدين بدران، إبان عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، المتهم
بتنفيذ أعمال تعذيب وحشية بحق مناهضي النظام آنذاك.
وأشارت وسائل إعلام مصرية إلى أن بدران توفي في
لندن بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 91 عاما، وسيصار إلى نقل جثمانه إلى القاهرة
بعد انتهاء الإجراءات.
وحمل بدران لقب "أسطورة التعذيب"،
بعد اتهامه بارتكاب جرائم تعذيب بحق معتقلي جماعة الإخوان، في السجون المصرية، خاصة السجن الحربي، خلال حكم عبد الناصر.
وعلى الرغم من قربه من عبد الناصر، والمناصب
التي تولاها، إلا أن بدران نفسه أحيل للمحاكمة العسكرية، بعد نكسة عام 1967،
واعتبر المسؤول المباشر عنها.
بقي بدران في
السجن حتى العام 1974، حتى أفرج عنه الرئيس الراحل أنور السادات، ليغادر البلاد
متوجها إلى بريطانيا، التي عاش فيها حتى توفي.
بواسطة: مهما طال الزمن
الثلاثاء، 01 ديسمبر 2020 01:35 مالموت آت لا ريب فيه، والحساب أمام الله آت لا ريب فيه، يوم لا ينفع مال ولا بنون
بواسطة: Adem
الثلاثاء، 01 ديسمبر 2020 02:37 مإلى عدالة السماء ليواجه ضحاياه امام الجبار
بواسطة: ابوعمر
الثلاثاء، 01 ديسمبر 2020 03:30 م..نفوق أخطر الارهابيين الهمجيين في الشرق الأوسط...
بواسطة: علي
الثلاثاء، 01 ديسمبر 2020 06:22 مليت الجبابرة والظلمين يتعظون من أحداث الزمن، لو اتعظوا لتغير حالهم
بواسطة: عبد الله المصري
الثلاثاء، 01 ديسمبر 2020 07:03 معند الله تجتمع الخصوم
بواسطة: مروان خطيب
الأربعاء، 02 ديسمبر 2020 07:03 صهذا وحش من والوحوش البشريه التي أنشأها نظام عبد الناصر الذي قضى على مصر وأصبح نظام حياه للنظام في مصر هو نظام شمس بدران في إستعمال ابشع صوره التعذيب
بواسطة: الواثق بالله
الأربعاء، 02 ديسمبر 2020 11:18 صحين تبلغ الروح الحلقوم و يأتي ملك الموت، يدرك جبار الأرض أن حياته الدنيا كانت كذبة كبيرة وأنه كان عبيطاً . بعض الجبابرة يهربون من العقاب الدنيوي الذي قد يوقعه بهم شعبهم المسحوق المظلوم المقموع المنهوب ، لكن لو كان لديهم أدنى عقل لعلموا أن عقوبة الدنيا عليهم تساعدهم في جبر عقوبة الآخرة التي فيها العذاب "أشد و أنكى" . قد يتعرض الواحد منا إلى أذى و ظلم في الدنيا و يدعو على من آذاه و ظلمه فلا يرى نتيجة فورية . كن واثقاً بالله أن كل دعاء من مؤمن مستجاب فإن رأيت هكذا وضع فلا تيأس مطلقاً لأن معناه أن الله يملي لهذا الظالم المؤذي ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر و يذيقه من العذاب ما تتقزم به عذابات الدنيا . ألم تقرأ يا أخي قول الله تعالى "لابثين فيها أحقابا" ؟ معنى الحقب مدة من الزمان قُدرت بثمانين سنة من سنوات السماء ، و هذا عذاب رهيب علماً بأنه يقال للمعذبين "فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا" .
لا يوجد المزيد من البيانات.