عربى21
الإثنين، 19 أبريل 2021 / 07 رمضان 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • هل انقلب قيس سعيّد على الدستور؟ خبراء يجيبون
  • تأسيس "السوبر الأوروبي الجديد" يثير جدلا .. تعرف عليه
  • جيش الاحتلال يهاجم فلسطينيي القدس.. واحتجاجات في يافا
  • "علماء المسلمين" ينفي شائعة وفاة القرضاوي.. غادر المستشفى
  • رئيس سابق لـ"أمن الدولة" بالأردن: عوض الله وكلني بالدفاع عنه
  • الرياض: قضايا فساد بنحو 400 مليون واعتقال ضباط ومسؤولين
  • "الثعالب" تضرب موعدا مع تشيلسي في نهائي كأس الاتحاد
  • اعتقال رئيس حزب عراقي.. ساهم بصعود الحلبوسي لرئاسة البرلمان
  • تنظيم الدولة بسيناء يبث فيديو قتل مسيحي رميا بالرصاص
  • 3 قتلى بإطلاق نار في تكساس الأمريكية
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    الصادق المهدي والموت احتجاجا

    هشام الحمامي
    # الأحد، 29 نوفمبر 2020 06:18 م بتوقيت غرينتش
    0
    الصادق المهدي والموت احتجاجا
    ذكر المفكر الإسلامي الكبير عباس العقاد في "عبقرية الإمام علي" أن الزمن الذي تواجد فيه الإمام لم يكن يتطلب حاكما حكيما عادلا، بل كان يطلب ملكا سياسيا نافذا، وهكذا غاب الإمام رضي الله عنه وعن معاوية؛ أول ملوك الأمة وأحد أعظم زعماؤها. وسيكون ملفتا هنا أن الأستاذ العقاد استثنى معاوية بن أبي سفيان من سلسلة عبقرياته، رغم أنه كتب عنه كتابا هاما فصّل وأصّل فيه لنجاح معاوية في إقامة الدولة الاسلامية كزعيم سياسي كبير، لكنه كان يرى أن العبقرية شيء آخر.

    وسواء كان موت الزعيم السوداني الكبير الصادق المهدي بتقدم السن (1935- 2020م) أو بمضاعفات "كوفيد 19"، لكن موته في هذا الزمن الذي تمر به السودان كان حتميا (ككل موت)، لكنه كان مصحوبا ببرقية احتجاج شديدة وسريعة على ما يجرى فيه الآن، ليس فقط لقفزة الظلام المجهولة التي قفزها النظام في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بالتطبيع مع إسرائيل!! (السودان الخامس في التطبيع بعد مصر في 1979، والأردن في 1994م، والإمارات والبحرين في 2020م).

    ولكن أيضا، وهو ما لا يقل أهمية عما سبق لأنه مترتب ترتب عليه، أن ترى "سيد الخرطوم" الجديد شابا أربعينيا لم يكمل الدراسة الإعدادية متفرغا لتجارة الإبل، ولا حقا لتوفير الحماية لمن يدفعون، وليصبح قائدا عسكريا يرتدي لباسا عسكريا دون المرور بأي دراسة عسكرية ولو على مستوى صف الضباط والمساعدين، وكي تتبلور البللورات وتتبروز البراويز وللمسارعة بتكوين أرقام جديدة في معادلة باتت ضرورية؛ أصبح قائدا لما يعرف بـ"قوات الدعم السريع"، وحين تسمع الاسم سيخيل لك أنها من القوات الخاصة لمشاة البحرية الأمريكية، ولأن الإناء السوداني تعجن فيه أياد كثيرة مؤخرا، فتم تثبيت الصورة السياسية الآن على ما نراه.. فحق لمن مثل "الصادق" أن يغيب.. فغاب.

    * * *

    ستتفق مع حفيد المهدي الكبير ما شاء لك أن تتفق، وستختلف معه ما شاء لك أن تختلف.. لكنك أمام سيرة ضخمة لزعيم ولد ليكون كذلك! فنشأ وتربى وتعلم وكبر، فكان بالفعل كذلك.

    حفظ القرآن في الخلوة كما يقول أهلنا في طريقة "الأنصار"، والتحق بالتعليم النظامي الذي بدأه في الخرطوم، ثم في كلية فيكتوريا التي مكث بها عامين فقط من 1948-1950.

    و"فيكتوريا كوليج" أسسها عام 1902م المندوب السامي البريطاني في مصر لتخريج الصفوة التي ستخدم الإمبراطورية، ودرس فيها الملك حسين بن طلال، وولي عهد العراق الأمير عبد الإله، وعمر الشريف الممثل المعروف، لكنها أيضا خرجت لنا أحد كبار مفكرينا في العصر الحديث، "إدوارد سعيد"، أيضا المفكر الإسلامي الكبير د. عبد الله النفيسي.

    سيتركها الشاب المتمرد على القوالب الثابتة.. ويمكث غير بعيد في بلاده عامين من المراجعة والتأمل والمراقبة ليعود ثانية إلى التعليم النظامي عام 1952م. سيحصل على ثانوية أوكسفورد (مثل الآي جي في مصر) ويلتحق بجامعة أكسفورد.. كان طبيعيا أن يتجه لدراسة الزراعة لرعاية لأطيان العائلية الكبيرة، لكن الأمر لم يتعد الفكرة والاقتراح، فولى شطره باتجاه مستقبله الذي كان وراءه كما يقولون، ودرس الفلسفة والسياسة والاقتصاد ثم الماجستير في الاقتصاد.

    وليعود إلى بلاده في العام 1957م طارقا دولاب الحكومة ليعرف ويفهم أسرار البيروقراطية الإنجليزية العتيقة، لكنه لم يلبث إلا واستقال احتجاجا على الانقلاب الأول في تاريخ السودان الحبيب (السودان عرف عشرة انقلابات عسكرية نجح منها ثلاثة: عبود 58/ 69، النميري 69، البشير 89، وفشلت منها سبعة).

    * * *

    سينخرط في صفوف المعارضة من 1961 إلى 1964م، ثم رئيسا لحزب الأمة بعد وفاة والده (الصديق) عام 1964. في هذه الفترة سيكتب أهم كتبه عن أهم قضية في تاريخ السودان ووادي النيل كله، كتاب "مسألة جنوب السودان"، سيتسلم رئاسة الوزراء منتخبا وهو في عمر الواحد والثلاثين لمدة سنة واحدة (1966- 1967م) ليخرج على إثر انقسام حزبي..

    سيحدث انقلاب النميرى 1969م، فيسجن ثم ينفي إلى القاهرة ثم يعود إلى بلاده، ثم يسجن ليخرج بعد حرب أكتوبر 1973م وما صاحبها من مناخ قومي متصالح، ليقوم بجولة الترحال المهمة في حياته وفي وقت مهم من حياة أمته الإسلامية والعربية، والتي من ضمنها كتابه المهم "أحاديث الغربة". ذلك أن هذا الوقت كان العصر الذهبي لتيار الصحوة الإسلامية والتي له بها ألف قرابة وقرابة، فكرية وعائلية (حفيد المهدي وابن الصديق وصهر حسن الترابي)، في الوقت الذي كان فيه الغرب يشرئب ويتطلع ليفهم الظاهرة التي يبدو أن أجهزته توقعتها أو انخرطت فيها أو أي شيء.

    يلقي العديد من المحاضرات في أماكن عديدة من العالم عن الحل الإسلامي والصحوة الإسلامية، ليعود إلى بلاده عام 1977 م، بعد أن تكون تجربة العمل الموحد بين الفرقاء السياسيين قد مرت بما تمر به كل تجارب العمل الموحد في باقي الأوطان العربية، من أحقاد شخصية إلى اختراقات أمنية إلى تلاعبات سياسية (الجبهة الوطنية الديمقراطية المعارضة حزب الأمة، والحزب الاتحادي، والإخوان المسلمين).. سيعتقل مرة أخرى بعد ست سنوات من عودته بعد اعتراضاته الشهيرة على طريقة تطبيق الشريعة. وكتب خلال سنة الاعتقال هذه كتابا مهما سيظل يُقرأ قراءة مرجعية في موضوعه وهو "العقوبات الشرعية وموقعها من النظام الاجتماعي الإسلامي".

    سيذهب النميرى عام 1985م بعد غضبة (نيسان) أبريل الشعبية الشهيرة ليأتي بعدها "الصادق" رئيسا للوزراء لثلاث سنوات (1986- 1989م) حتى انقلاب البشير الذي سيعتقله ثلاث سنوات، ثم ليرفع راية الجهاد المدني كما أسماه لأربع سنوات أخرى، قبل أن يهرب خارج البلاد ويستقر في إريتريا عام 1996م..

    في عام 1997م كان في إثيوبيا وحكى لنا في كتابه "مياه النيل الوعد والوعيد" كلاما مهما وجديرا بأن يُروى، ذلك أنه التقى الرئيس الإثيوبي ميليس زيناوي الذي قال له: أنتم في وادي النيل تتعاملون معنا بفرض الأمر الواقع، كما في الاتفاقية المصرية السودانية في عام 1959م، وسيأتي يوم نعاملكم فيه بالمثل ونفرض عليكم "الأمر الواقع". يقول الصادق: وبعد أسبوع من هذه المقابلة التقيت الرئيس مبارك ونصحته بالتعامل مع دول المنابع بأسلوب مختلف، فكان رده: من يمد يده للنيل سوف نقطعها.

    سيلتقي بعدها بصهره وصديقه اللدود ومهندس "الانقلاب البشيرى"، د. حسن الترابي، في جنيف عام 1999م، ولكن لقاءه بالبشير في جيبوتي في نفس السنة سيمهد لعودته عام 2000م.

    بعدها سيوجه اهتمامه الأكثر لهيئة "شئون الأنصار" الذي سيُنتخب إماما لها عام 2002م، ثم رئيسا لحزب الأمة عام 2003 م.. ثم ليراقب المشهد تارة من أقصى المدينة وتارة من قلبها، إلى أن يضطر للخروج منها عام 2018م ليعود بعد ستة شهور، وليظل "حكيم القرية" الناصح أحيانا والمراوغ أحيانا، إلى أن ينتقل إلى رحمة ربه الخميس الماضي (26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020م).

    رحم الله الصادق الصديق المهدي.. والذي برحيله يرحل عنا سيد كبير من سراة القوم، ما أصعب أن تعوضه الأمة، في زمن الأسئلة الأخيرة الذي نحياه وتلك اللحظات التي راحت تخبو فيها الكثير من الآمال.

    twitter.com/helhamamy
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    السودان

    الديمقراطية

    الفكر

    انقلابات

    الصادق المهدي

    #
    العدو.. ما لا بد وما ليس منه بد

    العدو.. ما لا بد وما ليس منه بد

    الأحد، 04 أبريل 2021 01:17 م بتوقيت غرينتش
    البابا شنودة في ذكراه.. ممرات التاريخ ومسائله المثيرة

    البابا شنودة في ذكراه.. ممرات التاريخ ومسائله المثيرة

    الأحد، 21 مارس 2021 02:37 م بتوقيت غرينتش
    زيارة البابا فرانسيس.. وأنين الوجع الأول

    زيارة البابا فرانسيس.. وأنين الوجع الأول

    الأحد، 07 مارس 2021 04:03 م بتوقيت غرينتش
    طارق البشري.. وكلمات عظيمة بإحساس أعظم

    طارق البشري.. وكلمات عظيمة بإحساس أعظم

    الأحد، 21 فبراير 2021 02:35 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • "FT" تسرب تفاصيل جديدة عن التحقيقات واتصالات الأمير حمزة

        "FT" تسرب تفاصيل جديدة عن التحقيقات واتصالات الأمير حمزة

        صحافة
      • صحيفة: أردوغان يستعد لتوجيه ضربة مزدوجة لقوى البحر الأسود

        صحيفة: أردوغان يستعد لتوجيه ضربة مزدوجة لقوى البحر الأسود

        تركيا21
      • تفاصيل فاجعة اغتصاب معتقل مصري من 10 رجال أمن

        تفاصيل فاجعة اغتصاب معتقل مصري من 10 رجال أمن

        سياسة
      • حديث سعيّد عن تبعية القوات الأمنية له يثير مخاوف من "انقلاب"

        حديث سعيّد عن تبعية القوات الأمنية له يثير مخاوف من "انقلاب"

        سياسة
      • المعارضة ترد على إعلان نظام الأسد موعد الانتخابات: مهزلة

        المعارضة ترد على إعلان نظام الأسد موعد الانتخابات: مهزلة

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      روسيا وأوكرانيا.. إنها لغة الأعماق روسيا وأوكرانيا.. إنها لغة الأعماق

      مقالات

      روسيا وأوكرانيا.. إنها لغة الأعماق

      روسيا تريد أوكرانيا رمادية، لكن المصالح واستراتيجيات الصراع على تلك المصالح تحكمها قوانين بالغة التعقيد والتركيب والتداخل، والأكثر والأهم أن أغلب هذه القوانين موصول وصلا أليما بحبل التاريخ، وهو في الحالة الأوكرانية قد يكون أشد إيلاما..

      المزيد
      العدو.. ما لا بد وما ليس منه بد العدو.. ما لا بد وما ليس منه بد

      مقالات

      العدو.. ما لا بد وما ليس منه بد

      لا بد أيضا من الإشارة إلى ذاك العدو الذي أصبح يمثل قاسما مشتركا لدى كل من يبحث عن عدو، بغض النظر عما سيفعله بهذا العدو!.. وأعني به "الإرهاب". أصبح الإرهاب العدو ذا الملامح الكونية العريضة الذي أصبح يدندن به الجميع أجمعون، سواء داخل الحدود أم خارج الحدود..

      المزيد
      البابا شنودة في ذكراه.. ممرات التاريخ ومسائله المثيرة البابا شنودة في ذكراه.. ممرات التاريخ ومسائله المثيرة

      مقالات

      البابا شنودة في ذكراه.. ممرات التاريخ ومسائله المثيرة

      لقد ترك غبطة البابا شنودة الثالث ميراثا كنسيا هائلا تتداخل فيه الدنيا بالدين، على نحو لم يكن موجودا قبلا في تاريخ الكرازة المرقسية، وبعد تنحيه بتسع سنوات ما زال الضباب والغيوم تلف وتحوم حول الحالة القبطية من داخلها قبل خارجها..

      المزيد
      زيارة البابا فرانسيس.. وأنين الوجع الأول زيارة البابا فرانسيس.. وأنين الوجع الأول

      مقالات

      زيارة البابا فرانسيس.. وأنين الوجع الأول

      يقول إنجيل يوحنا إن باراباس كان لصاً، ويقول إنجيل لوقا إنه كان قاتلا وينشر الفتنة بين الناس. وهكذا سار النموذج عبر تاريخ العلاقة بين الخير والشر، وبين الحق والباطل، وبين الشرعية والفوضى؛ مع المسيح الذي يمثل العدل والحق والخير والجمال والسلام والتسامح، أم مع باراباس..

      المزيد
      طارق البشري.. وكلمات عظيمة بإحساس أعظم طارق البشري.. وكلمات عظيمة بإحساس أعظم

      مقالات

      طارق البشري.. وكلمات عظيمة بإحساس أعظم

      فكرة التيار الأساسي تعد بوجه من الوجوه امتداداً لحركة "المشروع الوطني العام"، الذي تمت بلورته عن طريق "الاستخلاص" من الواقع الحي للحركة السياسية والثقافية القائمة في المجتمع

      المزيد
      الجنرال ومليكه.. عجز وحزن وأمر قد جرى الجنرال ومليكه.. عجز وحزن وأمر قد جرى

      مقالات

      الجنرال ومليكه.. عجز وحزن وأمر قد جرى

      كان المشهد العام في الشرق الأوسط، وفي مصر تحديدا، يستعد لإعلان الجمهورية من الجيش، لا من السياسيين، وتلك حكاية يطول لها حبل الحكايات.

      المزيد
      تعريف مصر.. وكلام لا يدور على نفسه تعريف مصر.. وكلام لا يدور على نفسه

      مقالات

      تعريف مصر.. وكلام لا يدور على نفسه

      البروز الواضح للإسلاميين بكل فصائلهم جعل الكاتب يهتم بتتبع الموضوع وأرض الموضوع كما يقولون، فيقول إنه من المهم توضيح أن الإسلام عامل حساس ومعيار هام للغاية، وساعد بشكل كبير في تشكيل مصر والشرق الأوسط الحديث..

      المزيد
      الدولة "الضخمة".. أُعيذها نظرات منك صادقة! الدولة "الضخمة".. أُعيذها نظرات منك صادقة!

      مقالات

      الدولة "الضخمة".. أُعيذها نظرات منك صادقة!

      أكبر أكذوبة في التاريخ السلطوي لـ"الدولة"، وهي الأكذوبة التي جاءت في البيان الشيوعي الشهير من أن الدولة ما هي إلا "لجنة تنفيذية لإدارة الشؤون الجمعية للشعب، وهي بهذه الصفة انعكاس مباشر لمصالح هذا الشعب"..

      المزيد
      المزيـد