هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصل رئيس حركة سودانية مسلحة لم توقع على اتفاق السلام مع الحكومة الانتقالية، إلى أوغندا، حاملا معه مبادرة تتعلق بإعلان "سلام شامل".
وقالت حركة "جيش تحرير
السودان" في بيان إن رئيسها عبد الواحد محمد نور وصل إلى أوغندا السبت، بهدف
إعلان مبادرة للسلام الشامل مع الحكومة السودانية، موضحة أن "الزيارة تأتي
كخطوة أولى لإعلان المبادرة، ولمخاطبة جذور الأزمة الوطنية، بمشاركة كافة المكونات
السياسية والمدنية والشعبية والعسكرية".
اقرأ أيضا: السودان يعيش "دستورا متبدلا" منذ الاستقلال قبل 64 عاما
وذكر البيان أن إعلان المبادرة يأتي بهدف التوصل إلى سلام شامل وعادل ومستدام في السودان، والتوافق على حكومة انتقالية من شخصيات مستقلة، تحقق أهداف الثورة ضد نظام الرئيس السابق عمر البشير.
وأكدت الحركة المسلحة أن المبادرة
التي سيعلنها نور، لا علاقة لها باتفاق جوبا الأخير بين الحكومة والحركات المسلحة،
دون مزيد من التفاصيل حول المبادرة أو موعد إعلانها، نافية في الوقت ذاته اعتزام
رئيسها المشاركة في احتفالات السلام بالخرطوم الأحد.