هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدأت مراسم تشييع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ظهر الأربعاء، بمشاركة رسمية وحضور رئيس السلطة محمود عباس، في مقر المقاطعة برام الله، ومن ثم جرى نقل جثمان عريقات إلى أريحا لدفنه فيها.
واصطف حرس الشرف أثناء وصول جثمان
عريقات إلى مقر الرئاسة، وعزف النشيد الوطني، وألقى عباس والمشاركون نظرة الوداع
الأخيرة، قبل أن يتوجه الموكب الجنائزي إلى مسقط رأسه في مدينة أريحا لمواراته
الثرى.
ونعى قادة ومسؤولون، الثلاثاء، عريقات،
عبر بيانات واتصالات مباشرة مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في حين اعتبر
الاتحاد الأوروبي رحيله "خسارة للسلام في الشرق الأوسط".
وأعلنت حركة فتح الثلاثاء، عن وفاة
عريقات (65 عاما)، بعد تشخيص إصابته بفيروس كورونا في الثامن من الشهر الماضي.
اقرأ أيضا: نعي واسع لـ "عريقات" وأوروبا تعتبر رحيله "خسارة للسلام"
وولد عريقات في 28 نيسان/ أبريل عام
1955 في بلدة أبو ديس، شرقي القدس المحتلة، وسافر إلى الولايات المتحدة، في سن
السابعة عشرة، وأقام هناك مع والده فترة طويلة.
وفي 1995، حمل لقب "كبير
المفاوضين الفلسطينيين"، وانتخب لعضوية المجلس التشريعي الفلسطيني في جولتي
الانتخابات اللتين عقدتا عامي 1996 و2006.
ومنذ 2003، وحتى وفاته، ترأس عريقات دائرة
شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية.