هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت مجلة "ذا هيلثي" الأمريكية تقريرا تحدثت فيه عن الأشياء التي يمكن أن تحدث لجسمك إذا توقفت عن تناول اللحوم الحمراء أو قللت منها.
وتاليا أبرزها:
قد تخسر بضعة أرطال من الوزن
قالت المجلة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن اللحوم الحمراء غنية بالسعرات الحرارية، لذا إذا استبعدتها من نظامك الغذائي اليومي ستلاحظ انخفاضا في الوزن.
في هذا الصدد، ذكرت مقالة مراجعة نُشرت سنة 2015 في مجلة "الطب الباطني العام" أن الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا نباتيا فقدوا وزنا أكثر من أولئك الذين يتبعون نظاما غذائيا غير نباتي. كما أن النباتيين يخسرون وزنا أكثر من الأشخاص الذين ما زالوا يأكلون البيض ومنتجات الألبان.
أحماض أقل في الجسم
وذكرت المجلة أن الأجسام الصحية تحتاج إلى توازن جيد في درجة الحموضة. لكن الكثير من الحميات الحديثة اليوم تتكون من الأطعمة الغنية بالأحماض، بما في ذلك اللحوم الحمراء.
في هذا الشأن، تقول سالي وارين، التي تمارس المداواة التقليدية: "إن الحموضة العالية في الجسم تخلق بيئة مثالية للأمراض. وإذا أضفت لها التوتر وقلة النوم، فإنك ستقلل من مقاومتك للأمراض ذات معدلات الوفيات العالية مثل السرطان والسكري".
اقرأ أيضا: الإفراط في تناول الدجاج يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان
قد تشعر بانتفاخ أقل
يهضم الجسم اللحوم الحمراء بشكل أبطأ من الأطعمة الأخرى، ولهذا السبب قد تشعر بالإمساك وألم في البطن وزيادة الغازات بعد تناول شريحة لحم على العشاء. ورغم أنك قد تعاني من عسر الهضم بعد التوقف عن تناول اللحوم الحمراء، إلا أن ذلك هو نتيجة تناول المزيد من الأطعمة الصحية والغنية بالألياف.
على المدى الطويل، ستساهم في إضافة البكتيريا الصحية في أمعائك، والتي يمكن أن تقلل الالتهاب على مستوى الجسم وتجعلك تشعر بالانتفاخ أقل.
قد ترى تحسنا في بشرتك
أوضحت المجلة أن الحصول على بشرة صافية يبدأ بتغيير نظامك الغذائي. تناول الكثير من الفواكه والخضروات التي تكون محملة بالفيتامينات "أ" و"سي" و"إيه" المعروفة بمحاربة الجذور الحرة المسببة للشوائب.
قد تنخفض مستويات الكوليسترول لديك
توقف عن تناول اللحوم الحمراء وسوف تقلل من كمية الدهون المشبعة المرتبطة بمستويات الكوليسترول المرتفعة. توصي جمعية القلب الأمريكية بالحصول على ما لا يزيد عن 5 إلى 6 بالمائة من السعرات الحرارية اليومية من الدهون المشبعة.
من جهتها، تقول وارين إن هذا التوازن يقلل من خطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول، الذي قد يؤدي إلى تراكم الترسبات في جدران الشرايين والإصابة بمرض الشريان التاجي أو النوبة القلبية أو السكتة الدماغية أو النوبة الإقفارية العابرة وأمراض الشرايين الطرفية. بينما يمكن ربط ارتفاع الكوليسترول بالجينات، فإن التخلص من اللحوم الحمراء سيساعدك على تقليل مستويات الكوليسترول في الجسم.
يمكنك تقليل مخاطر إصابتك ببعض أنواع السرطان
أشارت المجلة إلى أن عدم تناول اللحم البقري قد يجنبك مخاطر الإصابة بسرطان القولون أو الأمعاء، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي للمرض. في سنة 2015، صنفت منظمة الصحة العالمية اللحوم الحمراء على أنها مادة مسرطنة محتملة، كما وجدت دراسة نُشرت سنة 2019 في "المجلة الدولية لعلم الأوبئة" أن تناول 76 غراما في المتوسط من اللحوم الحمراء أو المصنعة يوميا كان مرتبطا بارتفاع إمكانية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 20 بالمئة مقارنة باستهلاك حوالي 21 غراما فقط في اليوم.
يؤدي طهي اللحوم الحمراء في درجات حرارة عالية إلى إنتاج العديد من المركبات التي قد تسبب سرطان الأمعاء لدى الأشخاص المهددين وراثيا. اللحوم الحمراء المصنعة، مثل النقانق، تحتوي أيضا على النتريت، سواء بشكل طبيعي أو كمواد حافظة، والذي يُعتقد أنه يساهم في الإصابة بالسرطان.
يمكنك تقليل خطر إصابتك بأمراض خطيرة
إن إزالة اللحوم الحمراء من نظامك الغذائي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض متعددة. تقول وارين: "يمكن أن تحتوي اللحوم الحمراء على كميات كبيرة من الدهون المشبعة، والتي ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة ومرض السكري".
وجدت دراسة نُشرت سنة 2018 في مجلة القلب الأوروبية أن استهلاك اللحوم الحمراء يُنتج مركبا قد يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية. بالإضافة إلى ذلك، فإن آكلي لحوم البقر مهددون بالإصابة بمرض الزهايمر.
اقرأ أيضا: العدس "غذاء الفقراء".. تعرف إلى قيمته الغذائية (إنفوغراف)
قد تتمتع بالمزيد من الطاقة
نقلت المجلة قول وارين: "نحن بحاجة إلى قلب سليم وجهاز هضمي سليم وعقل وجسم سليمين للحصول على طاقة جيدة". يمكن أن يؤدي استبدال اللحوم الحمراء بالأطعمة الصحية، مثل الفاصوليا والدهون النباتية والحبوب الكاملة والفواكه والخضروات، إلى ارتفاع مستويات الطاقة.
سوف تساعد البيئة
تتطلب تربية الحيوانات من أجل الغذاء مساحات هائلة من الأرض وكميات كبيرة من الأعلاف والطاقة والمياه. وفقًا لتقرير نشره موقع "وورلد واتش إنستيتوت"، فإن 51 بالمائة أو أكثر من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية سببها الزراعة الحيوانية. ينتج قطاع الثروة الحيوانية كل سنة 59 مليون طن من لحوم الأبقار والجاموس على مستوى العالم و11 مليون طن من لحوم الأغنام والماعز.
قد تفتقد إلى بعض العناصر الغذائية
ذكرت المجلة أنه على الرغم من إمكانية تعويض البروتين المفقود في نظامك الغذائي، إلا أن بعض العناصر الغذائية تأتي بشكل أساسي من اللحوم الحمراء وقد يبدأ جسمك في النفاد منها إذا لم تتناول المكملات.
إن إحدى العناصر الغذائية الرئيسية هي عائلة فيتامينات ب، وأهمها فيتامين ب 12، وكذلك الحديد المعدني. إذا كنت لا تزال تأكل المحار المطبوخ، فإن 3.5 أوقيات منه يمكن أن يزودك بنفس كمية فيتامين ب 12 التي يزودها اللحم البقري. هناك مصادر جيدة أخرى لهذا الفيتامين وهي الأسماك والجبن والبيض.
يعاني كثير من الناس، حتى أولئك الذين يتناولون اللحوم الحمراء، من نقص في المغنيسيوم وذلك لأن تربة اليوم أصبحت تفتقر إلى هذا العنصر الكيميائي.
وبالتالي، فإن النظم الغذائية النباتية لم تعد توفر الكثير من هذا المعدن المهم. حتى في اللحوم، فإن الماشية التي ترعى في المراعي أو تتغذى على القش لا تحصل على القدر المطلوب من المغنيسيوم للحفاظ على مستوى صحي يومي.
لذلك، يُنصح بتناول مكملات تحتوي على المغنيسيوم وفيتامين دي 3. أضف أيضا البروبيوتيك، الذي يوفر بكتيريا صحية مهمة تساعد الأمعاء على هضم الطعام وامتصاصه.